يوم زايد للعمل الإنساني 2025.. العالم يجني ثمار "إرث" المؤسس

تحيي الإمارات، اليوم الأربعاء، "يوم زايد للعمل الإنساني" 2025، في وقت يواصل فيه العالم جني ثمار إرثه في العطاء والإنسانية وعمل الخير.
إرث نجح فارس الإنسانية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، ونجل المؤسس، في تنميته عبر مبادرات ملهمة وحملات عطاء مستمرة، حرص خلالها على السير على خطى والده والاقتداء بنهجه الإنساني.
من أبرز تلك المبادرات، "مبادرة إرث زايد الإنساني"، التي أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، قبل عام بإطلاقها تزامناً مع "يوم زايد للعمل الإنساني" 2024، بقيمة 20 مليار درهم تُخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم.
المبادرة التي تحمل اسم زعيم الإنسانية، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والتي أطلقها فارس الإنسانية، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وتدعمها الإمارات، عاصمة الإنسانية وعمل الخير، أضحت خطوة جديدة ومهمة على طريق تعزيز ريادة الإمارات واستدامة عطائها الإنساني.
ويصادف "يوم زايد للعمل الإنساني" 19 رمضان من كل عام، الموافق لذكرى رحيل مؤسس دولة الإمارات، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في مثل هذا اليوم عام 1425هـ، الموافق 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2004.
وتحل ذكرى يوم زايد للعمل الإنساني 2025، بعد عام واحد من الإعلان عن إطلاق "مبادرة إرث زايد الإنساني"، التي نجحت خلاله في القيام بدور بارز في تعزيز رسالة دولة الإمارات الإنسانية في العالم ونهجها في العطاء والعمل من أجل سعادة الإنسان وتنميته وصون كرامته، إضافة إلى تجسيد الإرث الإنساني للمغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، كونه مصدر إلهام دائم للأجيال في الخير ومد يد العون للمحتاجين.
وهو ما أكده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، خلال استقباله - في مجلس قصر البطين في أبوظبي - يوم الإثنين، وفد ممثلي "مؤسسة إرث زايد الإنساني" والجهات التابعة لها، بجانب عدد من الشخصيات المانحة للمؤسسة من القطاعين العام والخاص.
وعبّر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، عن شكره للقائمين على "مؤسسة إرث زايد الإنساني" والجهات التابعة والمانحين لما يقومون به من دور مهم في تعزيز رسالة دولة الإمارات الإنسانية في العالم ونهجها في العطاء والعمل من أجل سعادة الإنسان وتنميته وصون كرامته، إضافة إلى تجسيد الإرث الإنساني للمغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، كونه مصدر إلهام دائم للأجيال في الخير ومد يد العون للمحتاجين.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أن العمل الإنساني المجرّد مسؤولية أخلاقية وسِمة أساسية من سمات هويتنا الوطنية، ومن هذا المنطلق تعمل دولة الإمارات من خلال مؤسساتها المعنية على تعزيز القيم الإنسانية التي غرسها الشيخ زايد، لتكون حافزاً على مضاعفة الخير والتعاون الإنساني المشترك لتحسين حياة الملايين من البشر في مختلف أرجاء العالم، خاصة في المجتمعات التي تحتاج إلى المساعدة.
وبمناسبة "يوم زايد للعمل الإنساني"، تستعرض "العين الإخبارية" أبرز المحطات في مسيرة "مبادرة إرث زايد الإنساني"، وأبرز ما حققته من نتائج وإنجازات إنسانية.
إطلاق المبادرة.. هدية إماراتية للبشرية
أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، في 19 رمضان من العام الماضي، بإطلاق "مبادرة إرث زايد الإنساني" بقيمة 20 مليار درهم تُخصص للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وذلك تزامناً مع "يوم زايد للعمل الإنساني" وفي الذكرى العشرين لرحيل المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
جاء إطلاق المبادرة تعزيزاً للقيم الإنسانية التي جسّدها الشيخ زايد، وامتداداً لإرثه الإنساني وقيم العطاء والبذل التي كرّسها، بدعم العمل الإنساني في جميع أنحاء العالم، كهدية من "إمارات الإنسانية" للبشرية.
أولى الثمار
وفي أولى ثمار المبادرة الإنسانية، أطلقت دولة الإمارات، في 18 يوليو/تموز 2024، "برنامج مستشفيات الإمارات العالمية"، الذي يهدف إلى تحسين الرعاية الصحية حول العالم، عبر بناء 10 مستشفيات خلال العقد المقبل، مخصصة لتلبية الاحتياجات الصحية المتخصصة للمجتمعات المستفيدة، بدعم مالي يبلغ حوالي 550 مليون درهم.
وسيعمل البرنامج على بناء عدد من المستشفيات وتطويرها في المجتمعات التي تعاني نقصاً في البنية التحتية الصحية، بهدف تعزيز الرعاية الصحية.
وأولى محطات البرنامج، تمثّلت في إطلاق "مستشفى الإمارات - إندونيسيا لأمراض القلب"، الجاري بناؤه حالياً في مدينة سوراكارتا "سولو" بجاوة الوسطى.
وسيقدّم المستشفى خدمات حيوية إلى آلاف المرضى الذين يعانون من أمراض القلب، التي تُعدّ سبباً رئيساً للوفيات في إندونيسيا، في ظل ازدياد أمراض القلب والسكتات الدماغية وأعبائها بشكل كبير، كما يلبي احتياجات السكان الذين يواجهون صعوبة في الوصول إلى المنشآت الصحية، خاصة في المناطق الريفية والنائية في إندونيسيا.
إنشاء المؤسسة.. محطة فارقة
وفي محطة فارقة في مسيرة المبادرة، أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مرسوماً اتحادياً بإنشاء "مؤسسة إرث زايد الإنساني".
وستعمل المؤسسة، برعاية رئيس دولة الإمارات، على تنفيذ العديد من المبادرات والبرامج الإنسانية العالمية، وتوجيه الجهود نحو القضايا الأكثر تأثيراً على المجتمع المحلي والعالمي لتحقيق الأهداف الإنسانية والتنموية. كما ستدعم وتعزز الاستراتيجية الشاملة للدولة في مجال العمل الإنساني والخيري والتنموي، من خلال قيادة وإدارة الأعمال القائمة والمستقبلية، والارتقاء بمستوى الأداء والتأثير والإنتاجية والكفاءة والاستدامة المالية، فضلاً عن إطلاق البرامج والمشروعات والمبادرات الإنسانية، وتشجيع ثقافة العمل الإنساني في الدولة والعالم، وإبراز إنجازات وجهود الدولة وقيادتها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
ونصّ المرسوم رقم (126) لسنة 2024 على أن تتبع المؤسسة رئيس ديوان الرئاسة، وتتمتع بالشخصية الاعتبارية المستقلة، وتكون لها الأهلية القانونية الكاملة لممارسة نشاطها وتحقيق أغراضها.
وبموجب المرسوم، تتولى المؤسسة الإشراف على عدد من الجهات والمؤسسات، ومتابعة تحقيق أهدافها، والقيام بالاختصاصات المنوطة بها، وهي: مؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، مؤسسة الإمارات، صندوق محمد بن زايد الدولي لحماية الأنواع وإثراء الطبيعة، شركة صندوق الوطن القابضة، مؤسسة الأنهار النظيفة المحدودة، المعهد العالمي لمكافحة الأمراض المعدية، جائزة زايد للاستدامة، جائزة الشيخ خليفة التربوية، جائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، جائزة محمد بن زايد لأفضل معلم.
وأكد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، أهمية الدور الحيوي الذي تضطلع به "مؤسسة إرث زايد الإنساني"، انطلاقاً من الإرث الإنساني الخالد لمؤسس الدولة وباني نهضتها الحديثة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لإحداث الأثر الإيجابي في جميع المجالات الإنسانية والخيرية والتنموية، سعياً إلى تحقيق تنمية المجتمعات وسعادة الشعوب ومساعدة المحتاجين، سيراً على قيم المؤسس ومبادئه الإنسانية والمُثُل النبيلة التي أرساها لدولة الإمارات، خدمةً للبشرية جمعاء.
مجلس الأمناء
وبعد أيام من قرار تأسيسها، أصدر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في 8 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، المرسوم الاتحادي رقم (142) لسنة 2024 بشأن تشكيل مجلس أمناء "مؤسسة إرث زايد الإنساني" برئاسة الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وفي 3 فبراير/شباط الماضي، عقد مجلس أمناء "مؤسسة إرث زايد الإنساني" اجتماعه الأول، برئاسة الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء "مؤسسة إرث زايد الإنساني".
وناقش المجلس خارطة العمل المستقبلية للمشروعات والبرامج الإماراتية في المجالات الإنسانية والخيرية والتنموية، لضمان توحيد الجهود بين جميع الجهات، وبما يضمن تكامل المبادرات وتحقيق نتائج ملموسة في القضايا الأكثر تأثيراً على حياة الناس محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وأكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أهمية مضاعفة الجهود لتنمية البرامج الخيرية الحالية والمستقبلية، التي ترسخ الإرث الإنساني لرمز العطاء، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، منوهاً بأن المؤسسة ستعمل على ترجمة قيمه السامية إلى واقع ملموس، من خلال مبادرات تستهدف إحداث تغييرات إيجابية في حياة المجتمعات حول العالم.
2025..جني الثمار
وخلال أول شهرين فقط من عام 2025، بدأ العالم يجني ثمار تلك المبادرة الإنسانية الملهمة، في مختلف المجالات الصحية والتعليمية والبيئية والإنسانية، التي عمّ نفعها مختلف قارات العالم.
البرازيل .. مبادرات بـ 40 مليون دولار
في 8 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلنت "مؤسسة إرث زايد الإنساني" تنفيذ عدد من المبادرات البيئية والمجتمعية في البرازيل، بقيمة 40 مليون دولار.
وستنفّذ المؤسسة هذه المبادرات من خلال الجهات التابعة لها، والتي تشمل: مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية، صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، مؤسسة الأنهار النظيفة المحدودة، وبالشراكة مع المؤسسات البرازيلية المعنية في المجالين البيئي والمجتمعي، مع التركيز على دعم السكان الأصليين في منطقة الأمازون، و**"برنامج معالجة التلوث البلاستيكي في نهر الأمازون"**، والبرنامج الإماراتي لزراعة 10,000 فسيلة نخيل وتدريب المزارعين في ولاية باهيا.
كما ستقدّم المؤسسة الخبرة الفنية لحماية التنوع البيولوجي الغني في البرازيل والنظم البيئية الحيوية، لدعم مبادرة "مرفق الغابات الاستوائية إلى الأبد"، وهي مبادرة برازيلية أُعلنت خلال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، للحفاظ على الغابات المطيرة الاستوائية في العالم، بتكلفة إجمالية تصل إلى 250 مليار دولار أمريكي.
أوغندا.. مستشفى للعيون
وبعدها بأيام، وقّعت دولة الإمارات وجمهورية أوغندا، في 17 يناير/كانون الثاني الماضي، اتفاقية لبناء مستشفى إماراتي متكامل متخصص في طب العيون بمدينة عنتيبي، بقيمة 20 مليون دولار، وذلك ضمن برنامج مستشفيات الإمارات العالمية.
وأكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، بهذه المناسبة، أن اتفاقية بناء المستشفى تجسّد اهتمام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بدعم وتعزيز خدمات القطاع الصحي، وتوفير الرعاية الطبية المناسبة للمرضى المحتاجين في القارة الإفريقية، انطلاقاً من إيمانه بضرورة أن تكون الإمارات سبّاقة إلى نجدة الشعوب الأكثر احتياجاً، ومنارة للإنسانية في العالم، وأن تسهم بدور فاعل في خدمة البشرية، وأن تبقى خير سند للمحتاجين والمرضى أينما وجدوا.
ماليزيا.. أول محمية للنمور
في إطار جهودها لحماية التنوع البيولوجي، وقّع صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية، في 16 يناير/كانون الثاني الماضي، اتفاقية تعاون مع مؤسسة إنغانغ لإدارة المناطق المحمية في ماليزيا، لإنشاء أول محمية للنمور في جنوب شرق آسيا، متخصصة في حماية النمر الملاوي المهدد بالانقراض والعديد من الأنواع الأخرى النادرة.
وبموجب هذه الاتفاقية، سيقدّم الصندوق دعماً مالياً بقيمة 22 مليون دولار أمريكي إلى المؤسسة الماليزية، على مدى خمس سنوات، لدعم محمية السلطان عبد الله الملكية للنمور، بالقرب من حديقة تامان نيجارا الوطنية، التي تبلغ مساحتها 1,340 كيلومتراً مربعاً، بهدف تعزيز قدرات المحمية، وتوفير بيئة مناسبة للحفاظ على النمر الملاوي وباقي النمور المهددة بالانقراض في الحياة البرية الماليزية.
وأكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أهمية هذه الاتفاقية في حماية التنوع البيولوجي، من خلال تعزيز التعاون ودعم جهود الحفاظ على الأنواع المهددة بالانقراض، لضمان استقرارها ضمن نظمها البيئية الطبيعية، مشيراً إلى أن هذا التعاون البيئي يستلهم إرث الوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، في الاستدامة، وفكره الذي أرسى دعائم نهج حماية البيئة والحفاظ عليها لأجيال المستقبل.
الفلبين.. إحياء نهر الباسيج
وفي إطار جهودها البيئية، أبرمت دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الفلبين، في 12 فبراير/شباط الماضي، شراكة إستراتيجية لإحياء نهر باسيج، المجرى المائي الحيوي في مانيلا، وذلك تحت إشراف مؤسسة إرث زايد الإنساني.
وتركّز هذه الشراكة على تنفيذ حلول وقائية وتصحيحية لإعادة تأهيل النهر، إلى جانب خلق فرص اجتماعية واقتصادية للمجتمعات المحلية المحيطة به.
وفي هذا السياق، أعلنت مؤسسة الأنهار النظيفة، المؤسسة العالمية غير الربحية التابعة لمؤسسة إرث زايد الإنساني، التزامها بتقديم ما يصل إلى 20 مليون دولار، لدعم المبادرات التي تهدف إلى تحسين نوعية الحياة للمجتمعات المعتمدة على نهر باسيج، بالإضافة إلى تعزيز الحلول التي يقودها الاقتصاد الدائري لمنع تسرب النفايات، واستعادة النهر إلى وضعه الطبيعي.
ويُعد نهر باسيج شرياناً اقتصادياً وبيئياً رئيسياً للفلبين، لكنه شهد تدهوراً ملحوظاً في العقود الأخيرة، بسبب التوسع الحضري والتصنيع وسوء إدارة النفايات. ومن خلال هذا التعاون، تسعى مؤسسة الأنهار النظيفة إلى تحويله إلى نموذج رائد لاستدامة الأنهار على المستوى العالمي.
إثيوبيا.. مدارس للمكفوفين
أعلنت دولة الإمارات، في 15 فبراير/شباط الماضي، تخصيص مبلغ 220 مليون درهم (60 مليون دولار) لتطوير المدارس، ودعم الاحتياجات التعليمية للطلاب المكفوفين وذوي الإعاقة البصرية في جميع مناطق إثيوبيا.
وتأتي هذه المبادرة، التي تُشرف عليها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، بالتعاون مع جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، وتحت رعاية مؤسسة إرث زايد الإنساني، استكمالاً للنجاح الذي حققته مدرسة الشيخة فاطمة بنت مبارك للمكفوفين في أديس أبابا، والتي تم افتتاحها في مايو/أيار الماضي.
وتمثّل هذه المبادرة خطوة مهمة في تطوير البنية التحتية التعليمية، والبرامج المصممة للطلاب ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.
وقال الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، إن هذه المبادرة تُجسد نهج دولة الإمارات المتواصل في دعم أصحاب الهمم في جميع أنحاء العالم، وجهودها الهادفة إلى توفير بيئة تعليمية مُلهِمة وشاملة، تلبي احتياجات الطلاب المكفوفين في إثيوبيا، وتتيح لهم فرصة ملائمة لتنمية إمكانياتهم.
يوم زايد.. هوية مرئية
وقبيل أيام من الاحتفاء بـ "يوم زايد للعمل الإنساني"، أعلنت مؤسسة إرث زايد الإنساني، بالشراكة مع مكتب المؤسس، عن الهوية المرئية الرسمية ليوم زايد للعمل الإنساني، لتعكس رؤية متجددة تعزز القيم الراسخة للعطاء والتضامن والإنسانية، التي تشكّل جوهر النهج الإنساني لدولة الإمارات.
وتأتي هذه الخطوة في إطار الالتزام الراسخ بالإرث الإنساني للوالد المؤسس، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، "طيب الله ثراه"، وتعزيز مسيرته الملهمة في العطاء والعمل الإنساني، ومد يد العون للمجتمعات.