٤٦عاماً مرت كلمح البصر ، ٤٦ عاماً من التأسيس إلى التقدم والازدهار ، ٤٦ عاماً من العطاء والبناء إلى التفوق والنجاح
٤٦عاماً مرت كلمح البصر ، ٤٦ عاماً من التأسيس إلى التقدم والازدهار ، ٤٦ عاماً من العطاء والبناء إلى التفوق والنجاح، ٤٦ وضع النواة الأولى لتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة، المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".
دولة الإمارات منذ تأسيسها سارت على نهج واضح ومدروس بعناية دقيقة وبدأت عملية التنمية بخطوات مدروسة ومتأنية، ثم بدأت المسيرة التنموية بسرعة مذهلة أذهلت العالم أجمع؛ حتى أصبحت المؤشرات تضع الإمارات عربياً في المركز الأول وعالمياً من العشرة الأوائل في كافة المجالات، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة وتكنولوجيا وتقنية المعلومات والفضاء.
دولة الإمارات لاتضاهيها أي دولة عربية في مجال المبادرات والإبداع والابتكار، ولم تحظَ نساء العرب كما حظيت المرأة الإماراتية بالدعم والتمكين حتى أصبحت المناصب القيادية والإشرافية مناصفة بينها وبين الرجل في دولة الإمارات، حيث قطعت شوطاً كبيرًا في كافة المجالات حتى القوات المسلحة .
البيت متوحد وأركانه قوية والعلاقة بين الحكام والشعب علاقة الأسرة الواحدة التي يظللها الحب والوفاء، حكام عاهدوا شعبهم بأن يكونوا أسعد شعب وحققوا لهم ذلك.
٤٦ عاماً من الفخر والعز والإنجازات منذ تأسيس الاتحاد حتى يومنا هذا، فالبيت متوحد وأركانه قوية والعلاقة بين الحكام والشعب علاقة الأسرة الواحدة التي يظللها الحب والوفاء .
حكام عاهدوا شعبهم بأن يكونوا أسعد شعب وحققوا لهم ذلك، ووعدوا شعبهم بأن تكون دولتهم في مصاف الدول الحضارية الكبرى وحققوا لهم ذلك، ووعدوا شعبهم بأنه لا مكان للفساد والفاسدين والمفسدين ولا أحد فوق القانون وحققوا لهم ذلك .
وقالوا لشعبهم نحن نبني دولة والاستثمار الحقيقي في العقول البشرية البناءة التي تبني وطناً ودولة قوية في كافة المجالات .
تنوع ثقافي يحرّك التنمية المستدامة، هذا التنوع قائم على ثقافات متنوعة من خلال التعايش والحوار والتواصل والانفتاح ونبذ التطرف.
يأتي الاحتفال باليوم الوطني لدولة الإمارات لهذا العام وقد تحققت إنجازات كثيرة لا تُعد ولا تُحصى .
ويأتي هذا اليوم ولم يبق إلا أسابيع لانطلاق عام زايد القدوة، عام ٢٠١٨ عام زايد المؤسس القدوة والعطاء والتميز .
عام ٢٠١٨ يصادف مئوية المؤسس زايد الخير طيب الله ثراه، مسيرة مستمرة حمل رايتها حكام الإمارات وشعبهم في صورة بطولات متنوعة في كافة المجالات .
صورة حملها أبناء زايد وشعب زايد فتهانينا القلبية، والتقدير للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
تهاني من القلب، من قلب كويتية محبة للإمارات قيادةً وشعباً .
بالمبارك يادار العز بالمبارك يا دار وشعب زايد.
هل وصلت الرسالة ؟؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة