أحمد الحميري: زايد.. مدرسة ملهمة لتنشئة أجيال المستقبل
الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة بدولة الإمارات يؤكد أن الإعلان بأن يكون عام 2018 "عام زايد" ينطلق من الرؤية الثاقبة لرئيس الدولة.
أكد أحمد محمد الحميري الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة بدولة الإمارات، أن إعلان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، بأن يكون عام 2018 "عام زايد" ينطلق من الرؤية الثاقبة والحكيمة لرئيس الدولة، لتكريس ونشر القيم الحميدة التي آمن بها القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وقال -في كلمة بهذه المناسبة- إن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مدرسة ملهمة يمكن من خلال مبادئها وتعاليمها ومنهجها تنشئة أجيال المستقبل، وتعليمهم إنسانية القائد وفنون القيادة، والحكمة والعدل والإخلاص والشهامة، ومختلف الصفات الحميدة التي كان القائد المؤسس يعززها في أبناء شعبه.
وأضاف الأمين العام لوزارة شؤون الرئاسة أن "الراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان كرّس حياته لخدمة وطنه وأمته العربية والإسلامية؛ فمواقفه المشرفة تشهد لها شعوب وحكومات الدول الشقيقة والصديقة، وسيسطرها تاريخ المنطقة؛ لأنها تعكس عظمة انتماء مؤسس الإمارات لأمته ووطنه".
وقال إن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة في عهده، يُعَد نموذجا للرؤيا الثاقبة للمستقبل، ولمسيرة التنمية المستدامة حتى تحولت دولة الإمارات إلى نموذج يُحتذى به، إضافة إلى دور الشيخ زايد في تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربي، الذي عقد أول اجتماع له في أبوظبي.
وأشار أحمد الحميري إلى أن قيادتنا الرشيدة، وفي مقدمتهم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشيوخ حكام الإمارات، امتداد لمدرسة القائد المؤسس، استطاعوا بجدارة واقتدار استكمال مسيرة العطاء والبذل لأجل هذا الوطن الغالي، حتى أصبح مواطنوه أسعد شعب في العالم.
واختتم أحمد الحميري كلمته بالقول إن "عام زايد" سيكون فرصة لنا لبذل المزيد من العمل والاجتهاد والعطاء، ومواصلة السير على نهج المغفور له الشيخ زايد، واستكمال مسيرة القائد المؤسس في بناء دولة عصرية تنعم بالأمن والأمان ضمن مصاف الدول المتقدمة.
aXA6IDMuMTQ3Ljc1LjQ2IA== جزيرة ام اند امز