"زايد للثقافة الإسلامية" تطلق 7 مشاريع بمناسبة عام التسامح
الدكتورة نضال الطنيجي مدير عام الدار تقول إن المشاريع تتماشى مع رؤية عام التسامح 2019 لتعزيز تقبل الآخر.
أعلنت دار زايد للثقافة الإسلامية في الإمارات، الإثنين، عن مشاريعها الاستراتيجية في عام التسامح 2019 الهادفة إلى تحقيق رؤية وطموح قيادة الإمارات الرشيدة في تنمية ثقافة الفرد بمجتمع الإمارات.
وقالت الدكتورة نضال الطنيجي، مدير عام الدار، إن المشاريع التي تطلقها دار زايد للثقافة الإسلامية خلال عام التسامح عبارة عن مبادرات وبرامج تتماشى مع رؤية هذا العام لترسيخ قيم التسامح وتعزيز تقبل الآخر، مشيرة إلى أن لديهم 4 مشاريع رئيسية لتعزيز قيمة التسامح منها مشروع "إمارات التسامح" الذي تم إطلاقه خلال يناير/كانون الثاني، ويضم 24 محاضرة بلغات عدة و12 فعالية.
وأشارت إلى أنه سيتم إطلاق منصة إلكترونية بمسمى "وثيقة المليون متسامح" وهي دعوة للجمهور لتبني قيم التسامح وذلك بالتزامن مع فعالية خاصة خلال أبريل/نيسان المقبل هي منتدى للتسامح بعنوان "حلقة نقاشية" يشارك فيها نخبة من المثقفين والمهتمين من جنسيات وخلفيات ثقافية متنوعة، وسيكون كذلك للدار في عام 2019 إصدارات ثقافية بـ19 لغة عالمية تركز على قيم التسامح.
وذكرت أن دار زايد تعمل على ترسيخ الهوية العربية والإسلامية للفرد الإماراتي، لافتة إلى أن ذلك يحتاج إلى عمل مؤسسي ولذلك أنشأت الدار التي تأتي تحت مظلة دائرة تنمية المجتمع، وتعد أحد المحاور الرئيسية التي تقوم عليها الدائرة هي تعزيز الهوية وقيم التسامح بين أفراد المجتمع الإماراتي.
واستعرضت الطنيجي مشاريع دار زايد التي أولها يركز على استدامة التسامح الديني وتقبل التعدد الثقافي، وهي تتفرع إلى إعداد وتنفيذ برنامج "إمارات التسامح" وتنفيذ حلقة نقاشية عن التسامح وتجهيز متحف التسامح المصور الذي يستهدف طلبة المدارس، ويعرض فيديوهات قصيرة لاستعراض تاريخ ولمحات عن مظاهر التسامح في الإمارات لتعزيز التسامح في نفوس الطلبة من خلال المواد المرئية ودراسة للعام الرابع على التوالي لقياس مستوى التسامح الديني وتقبل التعدد الثقافي في إمارة أبوظبي.
وأشارت إلى المشروع الثاني عن رعاية المهتدين الجدد ودمجهم في المجتمع، حيث سيتم تقديم 246 استشارة اجتماعية وكذلك 108 فعاليات وأنشطة، إضافة إلى مساعدات اجتماعية من الدار لـ140 من المهتدين الجدد وتقديم مساعدات اجتماعية من الشراكات لـ900 من المهتدين الجدد وإيفاد 73 مهتديا جديدا لأداء مناسك الحج والعمرة وتنفيذ برنامج "في بيتنا مهتدي" وتنفيذ 21 دورة مهنية للمهتدين الجدد.
وأوضحت أنه فيما يتعلق بالمشروع الثالث الذي يتناول التعريف بالثقافة الإسلامية بلغات عالمية، فإن الدار ستقوم بإعداد وتطبيق وقياس وتطوير مناهج تعليم الثقافة الإسلامية وتنفيذ 793 دورة من دورات تعليم الثقافة الإسلامية وتنفيذ 148 دورة لتعليم القرآن الكريم وتنفيذ عدد 1355 من جلسات التعريف بالإسلام وترجمة مناهج تعليم الثقافة الإسلامية إلى لغة عالمية وإعداد 4 دراسات وبحوث متخصصة وإعداد ونشر 75 إصدارا بلغات عالمية.
ويتناول المشروع الرابع تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وإعداد تطبيق ذكي لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتنفيذ عدد 387 دورة لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتنفيذ منتدى اللغة العربية للناطقين بغيرها.
أما المشروع الخامس فسيكون عن التعريف بالثقافة الإماراتية بلغات عالمية، وسيتم إعداد منهج لتعليم الثقافة الإماراتية بلغات عالمية وتنفيذ عدد 10 فعاليات مجتمعية عن الثقافة الإماراتية وتقديم عدد 10 محاضرات عن الثقافة الإماراتية بلغات عالمية.
ويركز المشروع السادس على ترسيخ ثقافة الابتكار، حيث يتفرع إلى مشاريع حول إعداد وتنفيذ منهجية الابتكار المؤسسي وتحفيز المبدعين وتنفيذ برنامج تدريبي لبناء قدرات الموظفين في مجال الابتكار وتنفيذ 3 أدوات عالمية لجذب الأفكار الابتكارية ونشر وإدارة المعرفة في مجال الابتكار والاطلاع على 3 ممارسات متميزة في مجال الابتكار.
ويتطرق المشروع السابع إلى تحسين الكفاءة المؤسسية حسب أفضل الخدمات العامة والعقود والمشتريات وفق أفضل الممارسات وتوفير أحدث خدمات تقنية المعلومات وإدارة الاتصال المؤسسي وتسويق الخدمات وتطوير وإدارة الخطة الاستراتيجية وضمان تطبيق معايير الجودة والتميز المؤسسي وضمان تطبيق متطلبات الحوكمة والشفافية والقوانين المعتمدة.
aXA6IDMuMTUuMTQ5LjI0IA== جزيرة ام اند امز