"زايد للثقافة الإسلامية" تكرم الفائزين بجائزة الدار للتميز

الدكتورة نضال الطنيجي تؤكد أن تعزيز قدرات الموظفين ينسجم مع توجهات حكومة أبوظبي في تعزيز القدرات التنافسية.

نظمت دار زايد للثقافة الإسلامية حفل تكريم للفائزين بجائزة الدار للتميز، في دورتها الرابعة، وذلك بحضور الدكتور مطر محمد النعيمي، عضو مجلس إدارة دار زايد للثقافة الإسلامية، والدكتورة نضال محمد الطنيجي، المدير العام للدار، ومديري الإدارة ورؤساء الأقسام وموظفي الدار.

 وهنأ الدكتور الموظفين الفائزين بالجائزة بمختلف فئاتها على تميزهم، متمنياً لهم جميعاً التميز المستمر، والاستدامة في النجاح والتفوق.

وشدد النعيمي على أهمية نشر ثقافة التميز والإبداع والجودة، وتطبيق أكثر أساليب العمل كفاءة وتطوراً في القطاع الحكومي، بما ينعكس إيجاباً في زيادة معدلات السعادة لدى الموظفين ورفع مستويات الأداء وتحقيق الجودة والتميز، وصولاً إلى تحقيق الأهداف المنشودة في برنامج أبوظبي للأداء الحكومي المتميز.

وأكدت الدكتورة نضال الطنيجي، المدير العام، في كلمتها، أن تعزيز قدرات الموظفين ينسجم مع توجهات حكومة أبوظبي في تعزيز القدرات التنافسية المؤسسية بين الموظفين.

وأشارت الطنيجي إلى إطلاق "جائزة الدار للتميز" في دورتها الـ4 خلال الربع الأخير من عام 2018 يهدف إلى تحفيز وتشجيع الموظفين على التميز، تلبية لدعوة وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإطلاق جوائز التميز في جهات حكومة أبوظبي.

وأوضحت أن تحديد فئات الجائزة حسب منظومة الجيل الرابع هي (الإدارة المتميزة، والمجال التخصصي، والمجال التقني الفني، ومجال إسعاد المتعاملين الإشرافي، ومجال إسعاد المتعاملين غير الإشرافي، ومجال الإشراف الإداري، ومجال الدعم الإداري) بما يتوافق مع هيكل الدار، موضحة أن الدار أضافت فئة الجندي المجهول تكريماً لجهود الفئة العاملة في الدار، وشارك في فئة الأفراد المتميزين 27 موظفاً.

وأضافت: "يعد الموظف العنصر الرئيس في تحقيق التميز، ولذلك حرصنا على تنفيذ مجموعة من الورش التعريفية التوعوية للمشاركين بكيفية إعداد ملف المشاركة بجوائز التميز، بالتعاون مع الفائزين بجائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز، خلال الدورة الخامسة، بالإضافة إلى الاستعانة بمجموعة من المقيمين المعتمدين ومن الكفاءات المتميزة في حكومة أبوظبي في عمليات تقييم المرشحين للجائزة".