جائزة زايد للأخوة الإنسانية تفتح باب الترشيحات لدورة 2022
أعلنت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية عن فتح باب الترشيحات لجائزة زايد للأخوة الإنسانية دورة 2022 الخميس الموافق 1 يوليو.
وجائزة زايد للأخوة الإنسانية هي جائزة عالمية مستقلة تحتفي بجهود الأفراد والكيانات في تقديم إسهاماتٍ جليلةٍ تهدف إلى تقدم البشرية وتعزيز التعايش السلمي.
تأسست الجائزة، التي تبلغ قيمتها المالية مليون دولار أمريكي، في فبراير 2019 تخليدا لذلك اللقاء التاريخي بين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرانسيس رئيس الكنيسة الكاثوليكية، في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث وقع الرمزان العظيمان وثيقة الأخوة الإنسانية، وأصبحا أول فائزين فخريين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية.
يأتي إطلاق جائزة زايد للأخوة الإنسانية هذا العام في لحظة فارقة لعالمنا، الذي يتعافى من آثار المعاناة المتزايدة وصور عدم المساواة جراء جائحة فيروس كورونا.
وتتطلع اللجنة العليا للأخوة الإنسانية في هذه الدورة من الجائزة إلى التعرف على الأفراد والكيانات التي سيتم ترشيحها للجائزة والتي يُنتظر منها أن تحمل شعلة الأمل للإنسانية.
يحق للمرشِحين المؤهلين تقديم ترشيحات لجائزة 2022، وتشمل الفئات التي يحق لها تقديم الترشيحات أعضاء الحكومة ورؤساء الدول الحاليين والسابقين وأعضاء البرلمانات ورؤساء المحاكم العليا والقيادات التنفيذية العليا في الأمم المتحدة ورؤساء المنظمات الدولية غير الحكومية ورؤساء الجامعات والشخصيات المؤثرة والزعماء الروحيون والمفكرون وأعضاء اللجنة العليا للأخوة الإنسانية والفائزين السابقين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية.
سُميت الجائزة باسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، حاكم أبوظبي ومؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، تجسيدًا لقيم التواضع والتسامح والاحترام وحب الخير لكل الناس التي عُرف بها الشيخ زايد عبر تاريخه.
تُمنح جائزة زايد للأخوة الإنسانية في حفلٍ سنويٍ يقام في أبو ظبي في الرابع من فبراير كل عام وهو اليوم الذي أقرته الأمم المتحدة يوماً دوليا للأخوة الإنسانية بمناسبة توقيع الإمام الأكبر أحمد الطيب والبابا فرانسيس وثيقة الأخوة الإنسانية.
لجنة دولية مستقلة
وتتولى تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية في دورتها 2022 لجنة دولية مستقلة عينتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، وتضم في عضويتها رئيس النيجر السابق محمدو إيسوفو الحائز على جائزة مو إبراهيم 2020 وهي أبرز جائزة في أفريقيا، والرئيس السابق لدولة تيمور الشرقية خوسيه راموس هورتا، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 1996، ووكيلة الأمين العام والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة فومزيل ملامبونغوكا، ووكيل دائرة المهاجرين واللاجئين لدى الكرسي الرسولي الكاردينال مايكل تشيرني، ورئيسة مشروع علاء الدين لمكافحة التطرف و تعزيز السلام ليا بيسار، والأمين العام اللجنة العليا للأخوة الإنسانية القاضي محمد عبدالسلام.
فاز بجائزة زايد للأخوة الإنسانية 2021 الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس ولطيفة إبن زياتن، مؤسِسَة جمعية عماد للشباب والسلام وناشطة ضد التطرف.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس إن الجائزة تلهمه لمواصلة "الالتزام الوطيد بالوحدة الإنسانية والسلام العالمي"، فيما أشادت لطيفة إبن زياتن بالجائزة لمساعدتها على مواصلة كفاحها "من أجل إرساء قيم الحب والتسامح والأخوة الإنسانية".
من المقرر أن يُغلق باب تقديم الترشيحات للجائزة في الأول من ديسمبر 2021 وأن يُعلن عن الفائز (الفائزين) بالجائزة في الرابع من فبراير 2022.