محمد عبدالسلام: جائزة زايد للأخوة الإنسانية دفعة لتعزيز التعايش عالميا
أكد المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، أن جائزة زايد للأخوة الإنسانية والقيم المتأصلة بها تجسد دفعة قوية لتعزيز التعايش والتضامن الإنساني على مستوى العالم.
وقال عبدالسلام إن الجائزة تعد معيارا لتحقيق التناغم المجتمعي الذي ندعو إليه في ظل الظروف الاستثنائية التي يواجهها العالم.
وأضاف في تصريح له أن تضافر الجهود بين جميع أفراد المجتمع دون أي تمييز يقوم على العرق أو الدين أو الجنس ضرورة حتمية لتعزيز النمو الاجتماعي والاقتصادي.
وأشار إلى أن مشاركته ضمن أعضاء لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية للمرة الثانية مصدر فخر واعتزاز حيث جسّد كل مرشح مصدراً جديداً للإلهام وروح التحدي النابعة من القيم الموروثة التي غرسها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والإرث الراسخ في شعبه بتعزيز معايير الأخوة الإنسانية والتسامح والتعايش السلمي لنهوض المجتمعات.
وذكر أن جائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها الثانية في عام 2021 كرّمت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والناشطة الفرنسية المغربية لطيفة بن زياتن تقديراً لجهودها لمكافحة التمييز والتعصب وتعزيز السلام والتفاهم في المجتمعات المختلفة.
وقال الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية: "نتطلع لتكريم الفائزين بجائزة زايد للأخوة الإنسانية في نسختها الثالثة للعام 2022 خلال حفل التكريم الذي سيقام في أبوظبي والذي من شأنه أن يعزز جهود النهوض بالأخوة الإنسانية على مستوى العالم".
جائزة زايد للأخوة الإنسانية تعد أول جائزة عالمية تمنح جائزتها في دورتها الأولى مناصفة لأهم الرموز الدينية وهما فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية.
وجاء التكريم بعد توقيعهما على وثيقة الأخوة الإنسانية برعاية كريمة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، راعي الأخوة الإنسانية، وهو ما اعتبر حدثاً تاريخياً بكل المقاييس جسّد ما تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة دعماً لمبادئ الأخوة الإنسانية على مستوى العالم.
aXA6IDMuMTM5LjY3LjIyOCA= جزيرة ام اند امز