مَن منا يستطيع أن ينسى المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه.. زايد الخير والعطاء،
بالأمس تم تدشين صرحٍ شامخٍ عالٍ، هذا الصرح يحكي تاريخ وطن، إنه صرح المغفور له بإذن الله الشيخ زايد "طيّب الله ثراه"، هذا الصرح تخليد لذكراه وتاريخ مليء بالقيم والمبادئ والرؤى والتقدم والازدهار، وضعها المؤسس الأول لدولة الإمارات العربية المتحدة.
صرح زايد يحكي مسيرة رجل أسطورة خلّدها التاريخ بأحرف من نور، لأنه رجل فريد من نوعه استطاع أن يجعل البيت متوحداً منذ أرسى دعائم الاتحاد في عام ١٩٧١، وصنع تاريخاً لدولة الإمارات العربية المتحدة، وترك إرثاً ثقافياً وتراثياً يحكي قصة وطن، بدأ بخطوات متأنية ثم انطلق إلى التقدم والازدهار بخطوات جبارة صنعت أساساً قوياً من العلم والمعرفة والتكنولوجيا، لتصبح الإمارات في المقدمة وتنافس دولاً حضارية كبرى سبقتها بوقت طويل.
ليس شعب الإمارات وحده فقط مَن سعد بهذا الصرح، ولكن نحن كخليجيين وعرب سعدنا به، لأن كل دولة سواء خليجية أو عربية أو إسلامية أو الدول الأخرى، استطاع المغفور له الشيخ زايد بأفعاله وإنسانيته وحكمته أن يحفر اسمه بأحرف من ذهب في قلوب جميع الشعوب.
مَن منا يستطيع أن ينسى المغفور له الشيخ زايد طيب الله ثراه.. زايد الخير والعطاء، زايد الماضي والحاضر والمستقبل، أن مرور مئة عام على ميلاد الشيخ زايد، ومع ذلك ذكراه خالدة في القلوب؛ قلوب شعبه وقلوب شعوب العالم، لأنه ترك بصمات مضيئة في كل أنحاء العالم.
صرح زايد فكرة جميلة.. هو متحف خاص، لا شك في أن الزائرين له سيتعرفون عن قرب عن حياته ونشأته ومبادئه وأخلاقه وتواضعه ومواقفه وإرثه الخالد ومدرسته الخاصة ذات النهج الفريد، التي تعلّم فيها أبناؤه والشعب الإماراتي.
ويتعرفون كذلك على رؤى الشيخ زايد التي هي رؤى مستقبلية سبقت عصره بكثير، من خلالها تم تحقيق إنجازات كثيرة واستكمل المسيرة أبناؤه والشعب الإماراتي ليستبقوا الزمن ويكونوا في المركز الأول عربياً في المجالات كافة دون استثناء، والمنافسة على المراكز الأولى عالمياً.
صرح زايد صرح ثقافي يستحق الزيارة من الجميع، خاصة من الطلبة والطالبات في المراحل كافة.
ليس شعب الإمارات وحده فقط مَن سعد بهذا الصرح، ولكن نحن كخليجيين وعرب سعدنا به، لأن كل دولة سواء خليجية أو عربية أو إسلامية، أو الدول الأخرى، استطاع المغفور له الشيخ زايد بأفعاله وإنسانيته وحكمته أن يحفر اسمه بأحرف من ذهب في قلوب جميع الشعوب.
تاريخ الإمارات بدأ مع الشيخ زايد المؤسس الأول وهذا ما سيطلع عليه الزائرون في زيارتهم لهذا الصرح الذي يحكي تاريخ مئة عام من حياة الشيخ زايد، الماضي والحاضر والمستقبل، الذي نما وازدهر ببصمات مضيئة لزايد الخير والعطاء.
صرح زايد سيكون الصورة التي لا تُنسى؛ لأنها صورة تحكي تاريخ رجل أسطورة لن يأتي الزمان بمثله.
هل وصلت الرسالة؟؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة