الإمارات تتصدر الفائزين بالمسابقة الخليجية للبرمجة بجامعة زايد
الإمارات تتصدر قائمة الدول المشاركة في المسابقة الخليجية الثامنة للبرمجة التي استضافتها كلية الابتكار التقني بجامعة زايد فرع دبي.
تصدرت دولة الإمارات -بفوز 4 فرق- قائمة الدول المشاركة في المسابقة الخليجية الثامنة للبرمجة، التي استضافتها كلية الابتكار التقني بجامعة زايد فرع دبي يومي الأربعاء والخميس الماضيين، برعاية "جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE"، الواقع مقرها في نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية.
وفازت 3 فرق من المملكة العربية السعودية من أصل 4 شاركوا في المسابقة، فيما فازت الكويت بجائزتين وسلطنة عمان بجائزة واحدة لكل منهما.
وتنافس في هذه المسابقة، التي استغرقت 5 ساعات متصلة 45 فريقا تمثل 14 جامعة في 5 دول خليجية لعرض مهاراتهم في البرمجة وحل المشكلات التقنية.
وتوفر هذه المسابقة للطلبة المتخصصين في علوم الكمبيوتر أو هندسة الكمبيوتر أو نظم المعلومات الإدارية أو تكنولوجيا المعلومات أو أي تخصصات متعلقة بتكنولوجيا المعلومات الفرصة لإثبات مهاراتهم في البرمجة وحل المشكلات، كما توفر لهم فرصة للعمل ضمن فريق واحد فضلاً عن اللقاء والتواصل والتفاعل مع أقرانهم من جميع أنحاء المنطقة وقام كل فريق، خلال المسابقة، بحل 10 مسائل في البرمجة باستخدام البرمجيات الضرورية ومن دون اتصال بالإنترنت.
وأكد الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد اهتمام الجامعة بدعم وتعزيز كل المبادرات والخطط الرامية إلى تنمية مهارات الطلبة الجامعيين واقتراح أفكار استثنائية وتطويرها إلى ابتكارات وإبداعات، خصوصا في مجالات البرمجة والحوسبة.
وقال إن ذلك يأتي التزاما منا بتلبية مبادرة "مليون مبرمج عربي" التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي٬ ضمن مبادراته العالمية، كأكبر مشروع برمجة يسعى إلى تدريب مليون شاب عربي على البرمجة وتقنياتها ومواكبة التطور المتسارع في علوم الحاسوب وبرمجياته، لتمكين الشباب العربي وتسليحهم بأدوات المستقبل التكنولوجية وبناء قدراتهم وتوفير فرص عمل تمكنهم من استغلال مهاراتهم وتوجيهها بما يخدم الاحتياجات المستقبلية والمساهمة في تطوير الاقتصاد الرقمي الذي سيشكل اقتصاد المستقبل.
وأشار إلى أن جامعة زايد تدفع بطلابها دائما في هذا الاتجاه من خلال توفير المناخ التعليمي المتطور الذي يتيح لهم الفرص للتنافس وعرض خلاصات تجاربهم والتواصل مع النخب المتخصصة من الخبراء والباحثين.
وفي الختام كرم الدكتور رياض المهيدب الفرق العشرة الأولى التي تمكنت من حل أكبر عدد من المشاكل التقنية في أقصر وقت ممكن، بحضور كل من الدكتور أندرو مارينغتون – عميد كلية الابتكار التقني بالإنابة، والدكتور محمد عبدالله حسين رئيس لجنة التحكيم.
يذكر أن مسابقة البرمجة الخليجية، التي كانت تُعرَف سابقا باسم "المسابقة الوطنية للبرمجة " انطلقت عام 2001 كمسابقة على مستوى جامعة الشارقة حيث استمرت لسنتين، ثم تطورت إلى أن أصبحت مسابقة وطنية شملت كل الجامعات في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي عام 2010 توسعت لتشمل كل جامعات الخليج العربي. وقد شارك فيها منذ انطلاقها ما يزيد عن 2000 طالب مبرمج.
aXA6IDE4LjExOS4xMDcuMTU5IA== جزيرة ام اند امز