اللاعبون بعد الاعتزال.. بين بدانة رونالدو ورشاقة زي روبرتو
لاعبو كرة القدم يختفون عن الأنظار لفترة بعد اعتزالهم قبل أن يعودوا بشكل جديد مخالف لما كانوا عليه خلال مسيرتهم.. تعرف على أبرزهم
يختفي لاعبو كرة القدم عن الأنظار لفترة بعد اعتزالهم، وبينما تكون الجماهير متشوقة لظهورهم الأول عقب فترة الاختفاء وهم يضعون في أذهانهم صورة معينة، غير أن تلك الصورة سُرعان ما تُمحى من الذاكرة البشرية، وإن أبقت عليها الذاكرة الإلكترونية.
البرازيلي زي روبرتو، لاعب ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني الأسبق، كان أحدث هؤلاء اللاعبين، حيث فوجئ متابعو كرة القدم بالمظهر الذي ظهر عليه، والذي أظهر قوة بدنية هائلة لم يكن يتمتع بها خلال مسيرته.
صاحب الـ45 عاما اعتزل في عام 2017 ضمن صفوف بالميراس البرازيلي، بعد رحلة طويلة استمرت لنحو 20 عاما في ملاعب كرة القدم، لعب خلالها للعديد من الأندية، على رأسها ريال مدريد وبايرن ميونيخ، بالإضافة إلى فلامنجو وسانتوس البرازيليين.
سر اللياقة البدنية
الصورة التي ظهر عليها زي روبرتو أثارت التساؤلات حول السر وراء القوة البدنية التي يحظى بها خلال الفترة الحالية، وهو ما أجاب عنه في تصريحات لصحيفة "ماركا" الإسبانية.
وقال زي روبرتو لصحيفة "ماركا" الإسبانية إن سلوكه اليومي في حياته الخاصة يمكنه من ذلك، حيث أشار إلى عدم تناوله للكحوليات أو التدخين.
وأضاف "أنام وآكل جيدا، وأحظى بعائلة رائعة، وهو أعظم أمان لي، وأعتقد أنها عوامل مهمة للحفاظ على أعلى مستوياتي البدنية رغم التقدم في العمر".
واختتم "أفضل شخص يمكنك منافسته لكي تكون أفضل هو الشخص الذي كنت عليه بالأمس، وهو ما يبقيك متحفزا دائما".
تيم فيزه
ظهور زي روبرتو أعاد إلى الأذهان قصة تيم فيزه، حارس فيردر بريمن الألماني الأسبق، الذي ظهر هو الآخر بشكل مفاجئ قبل فترة قصيرة.
فيزه أعلن اعتزاله كرة القدم عام 2017 بعد مسيرة استمرت 18 عاما في الملاعب، لعب خلالها للعديد من الفرق، إلى جانب 6 مباريات مع المنتخب الألماني.
وبعد اعتزاله كرة القدم اتجه فيزه مباشرة إلى رياضة أخرى، ألا وهي المصارعة الحرة "WWE".
دخول الحارس الألماني إلى عالم المصارعة حول جسده النحيل إلى بنية جسدية ضخمة، لتتناسب مع مسيرته الجديدة في حلبات القتال.
دييجو مارادونا
وفي الوقت الذي قد تكون فيه المفاجأة في الشكل إيجابية على غرار زي روبرتو وفيزه، فإنها قد تكون سلبية أيضا على غرار الأسطورة الأرجنتيني دييجو مارادونا.
مارادونا علق حذاءه عام 1997، بعد رحلة دامت 16 عاما على المستوى الاحترافي، لعب خلالها لعدة أندية، أبرزها نابولي الإيطالي، برشلونة الإسباني وبوكا جونيورز.
ولا يمكن أن ينسى أحد الدور المحوري الذي لعبه مارادونا في تتويج المنتخب الأرجنتيني ببطولة كأس العالم عام 1986.
لكن اعتزال مارادونا أعقبه ظهور صادم له، حيث زاد وزنه بشكل مفرط، مما كان يعيق حركته في كثير من الأحيان، قبل أن يعود ليفقد وزنه قليلا في وقت لاحق.
الظاهرة رونالدو
وعلى غرار مارادونا، كان الأسطورة البرازيلي رونالدو نازاريو أحد ضحايا السمنة التي غيرت الكثير من مظهره عقب اعتزال كرة القدم.
رونالدو أعلن اعتزاله بقميص فريق كورينثيانز عام 2011، ليسدل الستار على رحلة مليئة بالإنجازات، دامت 17 سنة.
ولعب الظاهرة البرازيلي خلال مسيرته بقمصان عدة فرق، على رأسها ريال مدريد الإسباني وإنتر ميلان الإيطالي.
وشهدت الفترة الأخيرة لرونالدو في الملاعب زيادة ملحوظة في وزنه، لكنها زادت عن حدها بعد فترة وجيزة من الاعتزال، قبل أن ينخرط في برنامج تدريبي شاق من أجل خسران الوزن الزائد.
أدريانو
البرازيلي الآخر أدريانو تغير شكله بشكل كبير عقب اعتزاله كرة القدم في عام 2016، رفقة فريق ميامي يونايتد الأمريكي.
أدريانو استمر 16 عاما في الملاعب، ولعب للعديد من الفرق، كان أبرزها إنتر ميلان الذي قدم معه أفضل مستوياته.
بعد اعتزاله، أشارت العديد من التقارير إلى انخراطه في العمل الإجرامي رفقة عصابات المافيا بالبرازيل، حتى أشيع مؤخرا نبأ وفاته.
اللاعب البرازيلي السابق ظهر في مقطع فيديو عبر حسابه على موقع أنستقرام لينفي تلك الشائعة، غير أن ذلك الظهور أظهر التغير الكبير الذي حدث في شكله.