رئيسة وزراء نيوزيلندا تدلي بصوتها في الانتخابات العامة
استطلاعات الرأي أظهرت أن حزب العمال الذي تنتمي إليه رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، يتقدم بفارق كبير على الحزب الوطني المعارض.
أدلت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، اليوم السبت، بصوتها مع فتح مراكز الاقتراع أبوابها للسماح بالتصويت المبكر قبل الانتخابات العامة المقرر في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وقد أظهرت استطلاعات الرأي أن حزب العمال الذي تنتمي إليه جاسيندا أرديرن يتقدم بفارق كبير على الحزب الوطني المعارض بقيادة جوديث كولينز.
وقالت أليشيا رايت، كبيرة مسؤولي الانتخابات، إن شعبية التصويت المبكر ارتفعت بشكل مطرد، حيث شكلت 47 % من إجمالي أصوات الناخبين في عام 2017.
وقالت في بيان إن التصويت المبكر قد يصل إلى 60 % في هذه الانتخابات.
وأضافت رايت أن الانتخابات تجرى مع اتخاذ الاحتياطيات اللازمة لمنع تفشي فيروس كورونا، مثل الحفاظ على التباعد الاجتماعي وتعقيم اليدين وأقلام تستخدم لمرة واحدة للأدلاء بالأصوات.
ولتشكيل حكومة، يحتاج الحزب أو الائتلاف إلى 61 مقعدا على الأقل من مقاعد البرلمان البالغ عددها 120 مقعدا.
وتوقع أحدث استطلاع للرأي أن يحصل حزب العمال على 59 مقعدا، وحينها سيكون في حاجة إلى شريك محتمل لتشكيل حكومة ائتلافية .
وتوقع الاستطلاع أن يحصل شركاؤهم التقليديون في الائتلاف، حزب الخضر، على 8 مقاعد، وهو ما يكفي لتشكيل حكومة مع حزب العمال.