رئيس الاتحاد الجزائري يفتح النار بعد انسحابه من سباق الفيفا
شن خير الدين زطشي، رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، هجوما شرسا على أطراف محلية، متهما إياها باستهدافه وإثارة الرأي العام ضده.
وقال زطشي، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، إنه يتعرض لحملة شرسة من قبل جهات وصفها بأنها تريد العودة لواجهة الكرة الجزائرية من جديد، بعدما توارت عن الأنظار خلال الفترة الأخيرة.
وأوضح زطشي أن هذه الأطراف لم تقدم أي شيء للكرة الجزائرية طيلة 20 عاما (فيما اعتبره الكثيرون إشارة إلى محمد روراوة الرئيس السابق للاتحاد)، وتستهدف حاليا شخصه وصفته كرئيس للاتحاد الجزائري وأعضاء الاتحاد، وتحاول إثارة الجماهير ووزارة الشباب والرياضة ضده.
ونفى زطشي أن يكون قد صدق على التعديلات التي قدمها الاتحاد المغربي لكرة القدم خلال الجمعية الـ43 للاتحاد الأفريقي للعبة (كاف) التي انعقدت بمدينة الرباط (الجمعة)، مؤكدا أنه امتنع عن التصويت على التقرير المالي للهيئة القارية.
وأوضح رئيس الاتحاد الجزائري أن انسحابه من سباق الترشح لمجلس الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) يعود لاكتشافه لدى وصوله لمدينة الرباط أن الأمور حسمت سلفا، معترفا بأن رفض ملفه من قبل الفيفا قبل قرار المحكمة الدولية للتحكيم الرياضي (كاس) برد الاعتبار له أوقف حملته الانتخابية لنحو شهر ونصف.
وأوضح: "كنا نملك كل الحظوظ للفوز بعضوية مجلس الفيفا، لكننا سجلنا تأخرا كبيرا في الحملة الانتخابية، وكنا غائبين عن اتفاق الرباط الذي حسم كل شيء".
وأضاف: "ليس مهما ألا أتواجد في الفيفا أو الكاف، لأن الأهم هو أن الكرة الجزائرية ستكون حاضرة في الاتحادين الدولي والأفريقي خلال الأسابيع والأشهر المقبلة".
وكشف زطشي عن رفع دعوى قضائية ضد مجهول بتهمة تسريب وثيقة رسمية تخص خطابا بعثت به وزارة الشباب والرياضة لاتحاد الكرة بشأن موضوع ترشحه لعضوية مجلس الفيفا.
وعبر رئيس الاتحاد الجزائري عن استعداده للجلوس على طاولة الحوار مع الوزارة لحل الإشكال القائم بخصوص تكييف لوائح الاتحاد الجزائري مع لوائح الفيفا أسوة ببقية الاتحادات الوطنية.
وهنأ زطشي الجنوب أفريقي باتريس موتسيبي، الرئيس الجديد لـ"الكاف"، مؤكدا أنه القائد المناسب للكرة الأفريقية في هذه الفترة، متوقعا له النجاح في إحداث التغيير الذي ينشده الجميع في الساحرة المستديرة على الصعيد القاري.
aXA6IDE4LjIyMy4yMzcuMjE4IA== جزيرة ام اند امز