الجوع بانتظار 5 ملايين في زيمبابوي
حوالي 38% من الأسر الريفية تعاني من انعدام الأمن الغذائي خلال موسم ما بعد الحصاد الذي يستمر حتى سبتمبر/أيلول.
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الجمعة، أنَّ من المتوقع وصول عدد مَن يعانون مِن عدم الحصول على إمدادات الغذاء الكافية في زيمبابوي إلى أرقام قياسية جديدة تتجاوز 5.5 مليون شخص مع بداية العام المقبل.
زيمبابوي التي تقع في جنوب القارة الأفريقية والتي يبلغ تعداد سكانها 14.5 مليون نسمة لا تعاني فقط من موجات متكررة من الجفاف والآفات، ولكن ضربها أيضاً الإعصار "إيداي" في مارس/آذار الماضي.
ويعاني حالياً حوالي 38% من الأسر الريفية من انعدام الأمن الغذائي خلال موسم ما بعد الحصاد الذي يستمر حتى سبتمبر/أيلول.
ويتنبأ برنامج الأغذية العالمي بارتفاع هذا المعدل ليصل إلى 59% أو أكثر من 5.5 مليون شخص خلال ذروة فترة الجوع التي تستمر من يناير/كانون الثاني وحتى مارس/آذار.
وقال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي، هيرفي فيروسيل، في مؤتمر صحفي: "خلال العقد الماضي، عانت زيمبابوي من عدد من الصدمات والضغوطات الاقتصادية والبيئية غير المسبوقة"، لافتاً إلى فقر موسم الحصاد في البلاد ذات الأغلبية من السكان الذين يعملون في مجال الزراعة.
وحذَّر فيروسيل أيضاً من أنَّ 1.9 مليون شخص في موزمبيق المجاورة سيعانون من انعدام الأمن الغذائي خلال الموسم المقبل هزيل الإنتاج إذا لم يتم البدء في تمويل المساعدات.
ولم تتأثر موزمبيق هذا العام بالإعصار إيداي فقط، ولكن أيضاً بعاصفة استوائية في يناير/كانون الثاني ثم الإعصار "كنيث" في أبريل/نيسان.
ويناشد برنامج الأغذية العالمي الدول المانحة تقديم 102 مليون دولار لمساعدة موزمبيق، و173 مليون دولار من أجل زيمبابوي.
aXA6IDMuMTQxLjI5LjIwMiA= جزيرة ام اند امز