3 تحديات تنتظر منتخب المغرب في توقف مارس 2024
تنتظر منتخب المغرب رهانات عديدة في فترة التوقف الدولي لشهر مارس/ آذار الجاري، الذي يشهد مواجهتين وديتين ضد أنغولا وموريتانيا.
وتدخل المباراتان الوديتان ضمن استعدادات "أسود الأطلس" لعودة التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 في شهر يونيو/حزيران المقبل.
ويسعى بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة، لاستعادة نغمة الفوز بعد خيبة الخروج أمام جنوب أفريقيا في ثمن نهائي كأس أمم أفريقيا الأخيرة.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 رهانات تنتظر منتخب المغرب في فترة التوقف الدولي لشهر مارس الجاري.
توليفة زياش ودياز
نجم ريال مدريد سيدشن ظهوره مع المنتخب الشمال أفريقي، انطلاقا من المواجهة الودية أمام أنغولا، المقرر إقامتها يوم 22 مارس/آذار الحالي.
ويعتبر وليد الركراكي مدرب "أسود الأطلس" أمام تحد كبير، يتمثل في إيجاد التوليفة المناسبة التي تسمح له بالتعويل على الثنائي حكيم زياش وبراهيم دياز معا.
ومن السيناريوهات المتوقعة أن يقع التعويل على زياش في مركز الجناح الأيمن، على أن يظهر دياز في مركز صانع الألعاب.
بديل رومان سايس
تؤكد كل المؤشرات أن حقبة القائد رومان سايس مع منتخب المغرب قد انتهت بعد المستويات المخيبة التي قدمها في كأس أمم أفريقيا الأخيرة.
وخرج النجم المخضرم من حسابات الركراكي في فترة التوقف الدولي الحالية، حيث يدرس الأخير اللجوء لحلول جديدة في قلب الدفاع.
ودخل الثلاثي أشرف داري وشادي رياض وعبد الكبير عبقار في منافسة قوية من أجل تشكيل ثنائي محور الدفاع مع النجم نايف أكرد.
إيجاد الحلول لمعضلة الهجوم
عانى منتخب المغرب من مشكل إضاعة الفرص خلال النسخة الأخيرة من بطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة، وهو ما منعه من الذهاب بعيدا في البطولة.
وفي هذا الصدد، تعرض نجم إشبيلية يوسف النصيري، لانتقادات حادة بسبب ضعف معدلاته التهديفية مع "أسود الأطلس".
وبات لدى الثنائي سفيان رحيمي وأيوب الكعبي فرصة ذهبية من أجل الفوز بثقة المدرب الوطني وليد الركراكي خلال فترة التوقف الدولي الحالية.