أزمة زياش والنصيري.. كيف نزع الركراكي فتيل التمرد في منتخب المغرب؟
يحل منتخب المغرب (الثلاثاء) ضيفا على الكونغو ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
وستدور الموقعة المونديالية بصفة استثنائية بمدينة أغادير المغربية، بقرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بسبب عدم امتلاك الكونغو ملعبا يستجيب للمواصفات المطلوبة.
ويلاحق منتخب المغرب فوزه الثاني في توقف يونيو/ حزيران بعد أن تغلب (يوم الجمعة الماضي) على زامبيا بنتيجة هدفين لهدف.
وشهدت هذه المواجهة حادثة غريبة، وذلك عندما تمرد الثنائي حكيم زياش ويوسف النصيري على مدربهما وليد الركراكي احتجاجا على تبديلهما في الشوط الثاني من المباراة.
جلسة مصارحة
كشفت مصادر مغربية مطلعة أن مدرب "أسود الأطلس" عقد جلسة عمل على انفراد مع كلا اللاعبين، من أجل معرفة الأسباب التي جعلتهما يتصرفان بطريقة غير لائقة خلال مواجهة زامبيا.
واستغل وليد الركراكي فرصة الاجتماع مع اللاعبين من أجل تذكيرهما بضوابط العمل في منتخب المغرب، فضلا عن كونه يبقى المسؤول الأول والأخير عن الخيارات الفنية.
واعتذر اللاعبان عن تصرفهما غير اللائق مع التعهد بعدم تكراره مستقبلا، خاصة أنهما يعتبران قدوة للمواهب الشابة العديدة التي يضمها منتخب المغرب.
ومن خلال هذه الخطوة، سعى مدرب منتخب المغرب لنزع فتيل التمرد في صفوف اللاعبين قبل مواجهة الكونغو المهمة للغاية في سباق الترشح للنسخة المقبلة من المونديال.
ما موقف زياش والنصيري من مباراة الكونغو؟
وفقا لصحيفة "المنتخب" المغربية، فإن حكيم زياش سيظهر أساسيا خلال مباراة الجولة الرابعة من التصفيات أمام الكونغو.
النجم الأسبق لتشيلسي الإنجليزي قد يحمل شارة قيادة "أسود الأطلس"، في صورة عدم التعويل على المدافع رومان سايس أساسيا في موقعة أغادير.
في المقابل، سيبدأ يوسف النصيري المباراة من على دكة البدلاء، على أن يعوضه الهداف أيوب الكعبي الذي خطف الأضواء مع فريقه أولمبياكوس اليوناني خلال موسم 2023-2024.
وسبق لزياش أن شارك في 61 مباراة مع منتخب المغرب أسهم خلالها في 35 هدفا ما بين صناعة وتسجيل، في حين خاض النصيري 72 مباراة سجل فيها 20 هدفا وأهدى 4 تمريرات حاسمة.
aXA6IDE4LjIxNy4yMDguMjIwIA==
جزيرة ام اند امز