صراع القط والفأر.. هل يسقط زلاتان مجددا ضحية لسهام رونالدو؟
تعود منافسات الدوري الإيطالي مساء السبت، بـ3 مباريات ضمن منافسات الجولة الثامنة، على أن تستكمل باقي المواجهات الأحد.
وتعد مباراة يوفنتوس ضد ضيفه كالياري الأبرز في مباريات اليوم، فيما تشهد الجولة، قمة مرتقبة مساء الأحد بين نابولي وميلان على ملعب سان باولو.
ويشتعل الصراع بين أكثر من لاعب على تصدر قائمة هدافي الكالتشيو هذا الموسم، في ظل احتلال السويدي زلاتان إبراهيموفيتش نجم ميلان الصدارة بـ8 أهداف.
ويتأخر الإيطالي أندريا بيلوتي مهاجم تورينو، والبرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب يوفنتوس، عن إبراهيموفيتش بفارق هدفين، علما بأن الأخير غاب عن مباراتين، فيما لم يشارك "الدون" في 3 لقاءات، واحدة منها فوز اعتباري لليوفي ضد نابولي.
ضحية سابقة
يعد هذا الموسم هو الثاني الذي يشهد صراعا منذ البداية بين رونالدو وإبراهيموفيتش، لا سيما أن الأخير انضم إلى الروسونيري في منتصف الموسم الماضي.
ولم يسبق للثنائي أن لعبا في دوري واحد منذ بداية الموسم سوى قبل نحو 11 عاما، وبالتحديد في موسم 2009-2010 بالدوري الإسباني.
وشهد هذا الموسم أول ظهور لرونالدو مع ريال مدريد، فيما كان إبراهيموفيتش يقضي أيضا موسمه الأول بقميص الغريم التقليدي برشلونة.
وبذلك، دخل الثنائي في منافسة مباشرة لأول مرة بعدما ارتديا قميص الغريمين في الليجا، ليتبارى كل منهما من أجل التدرج في سُلم ترتيب قائمة الهدافين.
وتفوق رونالدو في هذا الموسم الاستثنائي على إبراهيموفيتش بفارق كبير، إذ سجل 26 هدفا وصنع 10 أخرى خلال مشاركته في 29 مباراة بالليجا، بإجمالي إسهامات بلغت 36 هدفا.
وخاض إبرا 29 مباراة مثل رونالدو، سجل خلالها 16 هدفا وصنع 8 أخرى، ما يعني مشاركته في 24 هدفا سجلها مع البارسا.
وفيما يتعلق بالمواجهات المباشرة، لم يخض الثنائي سوى مباراة وحيدة ضد بعضهما في ذلك الموسم، تلك التي أقيمت على ملعب كامب نو في نوفمبر/ تشرين الثاني 2009.
واستطاع صاحب الـ39 عاما التفوق على رونالدو آنذاك بتسجيله هدف فوز البارسا بنتيجة 1-0، قبل أن يغيب عن لقاء الدور الثاني، الذي فشل فيه "الدون" في هز شباك الفريق الكتالوني، ليتجرع هزيمة جديدة في غياب "إبرا" ولكن بثنائية دون رد.
ومن المتوقع استمرار لعبة "القط والفأر" النادرة بين رونالدو وإبرا حتى يلتقيان وجها لوجه في يناير/ كانون الثاني المقبل على ملعب "سان سيرو"، ضمن منافسات الجولة الـ16.
لكن سيبقى السؤال مطروحا حتى نهاية الموسم، هل سيتمكن إبرا من التفوق على رونالدو هذه المرة أم سيسقط مجددا ضحية على يد صاحب الـ35 عاما في ثاني موسم يخوضانه في دوري واحد منذ بدايته؟.