حقل «ظُهر».. الحكومة المصرية تكشف خططها للتوسع بالعامين المقبلين
كشف الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عن قرب بدء الإنتاج في الحقول التابعة لمشروع «حقل ظُهر» خلال الأسابيع المقبلة، مؤكدًا أن المشروع يعد حجر الزاوية في تعزيز قدرة مصر على تأمين احتياجاتها من الغاز الطبيعي.
وفي تصريحاته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بعد اجتماع الحكومة، الخميس، أوضح مدبولي أن حقل "ظُهر" يشكل أحد المشروعات الاستراتيجية التي تسهم في سد الفجوة بين الطلب المحلي على الغاز والإنتاج المحلي، مما يعزز قدرة مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي.
- أرباح بقيمة 4.77 مليار درهم.. نتائج أعمال قياسية لـ«أدنوك للحفر» في 2024
- مصر.. رئيس الوزراء يكشف موعد زيادة المرتبات
التوسع في الاكتشافات الجديدة
وقال رئيس الوزراء المصري، الخميس، إن قيادات شركة إيني -المسؤولة عن تطوير الحقل- أكدوا أن الشركة لديها خطة للتوسع في حفر حقل ظهر خلال السنتين القادمتين وتوقعوا اكتشافات جديدة وزيادة في حجم الإنتاج.
وأكد أن بعض المناطق داخل الحقول الحالية تبدي مؤشرات إيجابية على إمكانية زيادة الإنتاج، مما يعزز من قدرة مصر على تصدير الفائض إلى الأسواق العالمية.
دعم الاقتصاد الوطني وخلق فرص عمل
مدبولي أشار أيضًا إلى أن مشروع "حقل ظُهر" يشهد تطورًا مستمرًا، يترافق مع توسيع البنية التحتية اللازمة لدعم العمليات الإنتاجية.
وهذا التوسع لا يقتصر على توفير الطاقة فقط، بل يمتد إلى توفير فرص عمل جديدة في مختلف القطاعات المرتبطة بصناعة الطاقة، بما يسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.
حقل ظُهر
تم اكتشاف حقل ظهر عام 2015 بالتعاون مع شركة إيني الإيطالية، وبدأ الإنتاج الفعلي في ديسمبر/كانون الأول 2017 بإجمالي 350 مليون قدم مكعبة يوميا خلال 2018، وبعد الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية ارتفع الإنتاج إلى ملياري قدم مكعبة يوميا، مما ساعد مصر على تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي.
بلغ الإنتاج ذروته في أغسطس/آب 2019 بواقع 2.7 مليار قدم مكعبة يوميا، إلا أنه شهد انخفاضا تدريجيا مع تقادم الحقل، ما دفع الحكومة إلى التركيز على تطويره وحفر آبار جديدة للحفاظ على الإنتاج.
تُعد هذه الجهود جزءا من استراتيجية شاملة تهدف إلى استعادة مستويات إنتاج الغاز السابقة، وتحقيق فائض يُسهم في دعم الاقتصاد الوطني.
aXA6IDMuMTQ0LjkwLjE4OSA=
جزيرة ام اند امز
