زوران كلمة السر في تفوق النصر على الكبار
المدرب الكرواتي زوران ماميتش كان بمثابة كلمة السر في نتائج النصر الإيجابية الأخيرة أمام الكبار.. كيف ذلك ؟
يمر فريق النصر السعودي تحت قيادة المدرب الكرواتي زوران ماميتش بحالة من التفوق في المواجهات المباشرة على كبار الكرة السعودية، سواء في بطولة الدوري أو كأس ولي العهد.
المدرب زوران ماميتش البالغ من العمر 45 عامًا هو كلمة السر في هذا التحول الذي حدث للفريق، فمعه حقق النصر أفضلية فنية في تعادله مع الشباب والهلال في الدوري والفوز على الأهلي والاتحاد بنتيجة واحدة وهي هدف دون رد، وعاد في نصف نهائي كأس ولي العهد ليحقق فوزًا مستحقًا على الهلال بهدفين نظيفين.
ماميتش قبل اللقاء تحدث عن مفاجأة سيقوم بها في المباراة، وهو الأمر الذي شهد جدلًا مع الاعلان عن التشكيل الذي سيخوض به اللقاء بسبب وجود عدد كبير من اللاعبين أصحاب المهام الدفاعية، فلعب الفريدي والنجعي والدوسري وتوماسوف وشراحيلي والغامدي خلف المهاجم الوحيد محمد السهلاوي.
ولم يكتف ماميتش بزيادة الكثافة العددية في وسط الملعب، فقد حرص على اللعب بطريقة "الليبرو" من خلال الدفع بالمخضرم إبراهيم غالب مع الثنائي برونو أوفيني وعمر هوساوي أمام الحارس حسين شيعان.
تنفيذ الطريقة التي وضعها المدرب ماميتش كان هو الأهم، فلم تكن مجرد تطبيق معتاد لخطة (3-5-2) التي أصبحت الآن من الماضي بالنسبة لمعظم المدربين، لكن النصر لعب بضغط عال على عناصر في حال وجود الكرة مع الهلال وهو ما وضح تمامًا في هدفي اللقاء، فالضغط أربك دفاع الهلال وافقدهم الكرة سريعًأ بفضل سرعة ولياقة وصغر سن الشابين سامي النجعي وعبد الرحمن الدوسري.
اقرأ أيضاً..
النصر في الحالة الهجومية كان يندفع بشكل يظهر خطورة كبيرة على الهلال، وهو ما دللت عليه الأرقام فالنصر له 9 محاولات هجومية على المرمى بينها 5 بين القائمين والعارضة، في المقابل 8 محاولات كانت هي حصيلة الهجوم الهلالي، لكن كرة وحيدة فقط هي التي كانت بين القائمين والعارضة.
طريقة ماميتش في المباراة، اختلفت أيضًا في الشوط الأول عنها في الشوط الثاني، من خلال التحكم في مستوى سرعة اللقاء حسب حاجة النصر لذلك، ففي الشوط الأول كانت الهجمات سريعة والتمريرات في وقت قصير، لكن مع التقدم بهدفين في الشوط الثاني أصبح اللعب أكثر هدوءًا ومال الفريق للاحتفاظ بالكرة لوقت أطول من أجل توفير الجهد واستهلاك الوقت.