السيطرة على فوران بئر نفطي في ليبيا
أكدت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا سيطرتها الأربعاء، على حادث فوران بئر استمر لثلاثة أيام.
وأوضحت المؤسسة في بيان حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، أن حادثة فوران البئر د34ا بحقل 103د منذ ثلاثة أيام، تم السيطرة عليها بمجهودات وخبرات المهندسين والفنيين الليبيين بالمؤسسة الوطنية للنفط وشركة الزويتينة والشركات المشغلة والخدمية.
وأشارت المؤسسة إلى أنه تمت السيطرة على فوران البئر خلال فترة زمنية قياسية لم تتجاوز 72 ساعة بتركيب مانع انفجار إضافي وإيقاف تسرب الغاز وإغلاق البئر.
خطوات تنفيذية
وأضافت أنه تم تجهيز وضخ سائل الحفر بكثافة 10.5 ppg وذلك لقتل البئر وتأمين تركيب مجموعة رأس البئر وإنهاء العمل ومنه تصريف الحفارة.
ونوهت إلى المجهودات والمهنية العالية التي ينتهجها قطاع النفط في مثل هذه الحوادث بالرغم من الصعوبات التي تواجه المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها المشغلة من شح في الميزانيات.
وألمحت إلى أن شح الميزانيات تأثر سلبا على الحقول من تآكل وتدهور لحالة الحقول وتاثيراتها على معدلات إنتاج النفط الخام والغاز الطبيعي بشكل عام.
وفي وقت سابق، أكد رئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة أنه سيعمل على دعم المؤسسة الوطنية للنفط وشركاتها بكل السبل الممكنة؛ لكونها رافدًا أساسيًا للقطاع والممول شبه الوحيد لخزينة الدولة بعد موافقة مجلس النواب الليبي على الميزانية المقترحة من الحكومة.
إيرادات قياسية
ومنذ إعادة ليبيا عملية إنتاج وتصدير النفط 17 سبتمبر /أيلول الماضي تحقق البلاد معدلات إنتاج وإيرادات قياسية من بيع النفط والغاز والتي بلغت خلال مايو/أيار الماضي مليارا و736 مليون دولار.
وتعتزم ليبيا رفع إنتاجها من النفط إلى 1.45 مليون برميل يوميًا بحلول نهاية عام 2021، وإلى 1.6 مليون في غضون عامين وإلى 2.1 مليون في غضون أربع سنوات، حسب تصريحات سابقة لرئيس المؤسسة مصطفى صنع الله، عبر بدء الإنتاج في حقول جديدة في حوضي سرت وغدامس وإعادة تشغيل الحقول التي أغلقتها هجمات تنظيم "داعش" في 2015.
ولا تزال ليبيا منذ ديسمبر /كانون الأول الماضي، معفاة من قيود مجموعة "أوبك+" المصدرة للنفط من المشاركة في التخفيضات التي أقرتها، لخفض الإنتاج بسبب الأوضاع الداخلية.
aXA6IDMuMTQ1LjkzLjIyNyA= جزيرة ام اند امز