مشاري الذايدي
كاتب
كاتب
هذه المنطقة المسمّاة بالشرق الأوسط، لا تريد الهدوء - أو لا يُراد لها الهدوء - وإشعال الحرائق يأتي تارة من «بعض» أهالي الشرق الأوسط، وتارة من خارجه.
ما جرى، ويجري، وسيجري، في الأردن، بدعوى مناصرة فلسطين، ليس جديداً، لكنه ينطوي على شحنة جديدة من الخطر، خاصة لجهة إغواء الشباب والشابات من ذوي الحسّ السياسي الغضّ الفطير.
الهجوم الإسرائيلي على السفارة الإيرانية بدمشق - أو المبنى المجاور لها للدقّة يعني! - لحظة فارقة وفصل مثير، من التعارك الإسرائيلي الإيراني في ديار العرب، بلاد الشام والعراق.
في 31 مايو (أيار) 2011، وفي خضمّ الربيع العربي، كان الأردن في مرمى النار الفوضوية، التي كان «الإخوان»، وحلفاء «الإخوان»، يجمعون حطبَها ويوقدون نارَها.
في 6 يوليو 2020 اغتيل الباحث والصحفي العراقي هشام الهاشمي أمام منزله بحي زيونة في بغداد، في 4 فبراير 2021 اغتيل الباحث والصحفي اللبناني لقمان سليم في منطقة عدوسة جنوب لبنان.
الزيارة الحالية للرئيس الأمريكي، وأركان إدارته، لمنطقة الشرق الأوسط، بداية من إسرائيل والضفة الغربية، ثم السعودية، التي تُعقد فيها قمتان، سعودية وخليجية/عربية، لها آثار كبيرة، أو ستكون لها هذه الآثار.
احتفلت وتحتفل مصر بذكرى الخلاص من حكم الإخوان المسلمين عام 2013 وقيام ثورة 30 يونيو/حزيران ضدهم.
في موسم حج 1351 للهجرة "أبريل-نيسان 1933"، ألقى "خادم الحرمين" الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود ، أو ابن سعود كما هي شهرته العالمية، كلمة كان لها أثرها الكبير..
قرار أعلنت عنه رئاسة شؤون الحرمين في السعودية، حول اختيار خطيب يوم عرفة، في موسم حج هذا العام، أثار ثائرة جماهير الجماعات الأصولية السياسية الإسلامية في العالم.