مشاري الذايدي
كاتب
كاتب
المفارقة أن يتزامن مرور الذكرى العشرية الأولى لمرور عاصفة الربيع العربي.
وهو في عمره العتيد، لم ينفك "شيخ السياسة" الأمريكية، هنري كيسنجر، عن إسداء النصيحة وخبرة السنين، وحصاد البحث العميق.
تخيلوا، العراق الدولة النفطية الكبيرة. والتي يجري على أرضها نهران عظيمان من أنهار الدنيا هما دجلة والفرات، فضلاً عن أنهر ونهيرات أخرى، على وشك الانهيار الاقتصادي؟!
لطفي زيتون، القيادي المعروف في حزب النهضة التونسي الإخواني، أثار الانتباه حين قال في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، إن الإسلام السياسي وأحزابه هو سبب الانقسام العنيف في المجتمع التونسي وغيره.
الاغتيال السياسي والترهيب، شيمة من شيم النظام الإيراني منذ وصول الخميني وتلاميذه لحكم إيران عام 1979.
لعلها تكون فرصة مخبوءة في جوف الخطر.. فرصة للاصطفاف الوطني العراقي خلف مشروع مصطفى الكاظمي الوطني الجامع.
الإمساك بمحمود عزت، حيوي، لأنَّه بمثابة رجل التنظيم والتعبئة العقائدية والحركية والعسكرية والمالية.
نحن أمام «حرب» إعلامية أميركية يسارية ضد ترامب، واضحة لا لبس فيها، منحازة لا غبار على انحيازها..