فاروق يوسف
كاتب عراقي
كاتب عراقي
لو ذهبنا إلى الخلاصات سيكون في إمكاننا القول إن إيران تستجدي علاقة مبطنة مع إسرائيل من خلال عملائها العراقيين الصغار.
اكتسب الحكم الجديد في مصر شرعية مزدوجة مصدرها إرادة الشعب المصري والقبول العربي.
لم يعد بإمكان إيران أن تستمر في لعبة قواعد حزب الله اللبناني التي لا قيمة لها على مستوى الصراع الاستراتيجي
الحقبة الإيرانية السوداء كان من الممكن أن تستمر إلى ما لا نهاية، لو لم تفرض روسيا وجودها جزءا من المعادلة الإقليمية.
لقد استباح ديمقراطيو حزب الله بيروت بالسلاح، وتعرّت الديمقراطية اللبنانية حين كشّر حسن نصرالله عن أنيابه منتصرا على اللبنانيين.
الخضوع لإملاءات ذلك الولي الفقيه يفرض القبول بكل ما تتكرم الجمهورية الإسلامية بتقديمه من خدمات
وإذا ما كانت قطر قد اختارت إيران وجهة لهروبها من مواجهة الحقيقة فإن ذلك الهروب لن يغير من الحقيقة شيئا
النجف، وهي مدينة عراقية، كانت دائما مقرا لمرجعية دينية غير عربية. وهو أمر طبيعي ما دام يتعلق بمذهب ديني لا يعترف بالانتماء القومي، ولا يعير مسألة الأوطان اهتماماً يُذكر.