د. محمد البشاري
كاتب رأي
كاتب رأي
شهدت المجتمعات الإنسانية تقلبات متلاحقة سببت بطريقة ما فقدان الكلمة مدلولها، فأصبحنا نرى تواصلاً بلا تواصل، وغذاءً دون قيمة غذائية، ومتاجر دون وجود مبنى تسوق، بل وأموالاً بلا أموال!
إن عطاء دولة الإمارات العربية المتحدة على مر العقود، وبخاصة في ظل جائحة "كوفيد – 19" الحالية، يجعل من ذكرى الاتحاد عيداً بهيجاً لكل إنسان يحلم بتقوية الروابط الإنسانية القائمة على الأخلاق السامية والمحبة والعطاء.
العالم اليوم يتعطش لعقلية الحركة الاجتماعية، الساعية لإيجاد الحلول، دون التوقف عند عثرات النيوليبرالية.
لا بد من وجود ما يسمو على "اللامنهجية" التي مثلت العامل الأساسي في تأجيج الخلافات الفقهية، والشروع في التنسيق بين دور الإفتاء في العالم.
لا يكمن الخطأ في الوقوع بالخطأ ذاته، فمن منا لا يخطئ؟ ولا أقصد تتبع عثرات الغير، فلكل منا عثرات.
علاقات الإمارات والمغرب تحظى باهتمام واسع من قيادات البلدين، ويقف شاهدا على ذلك -مثلا- نشاط الحركة الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
ما تعرضت له الشابتان الإسكندنافيتان في المغرب مؤخرا هو بمثابة طعنات في جسد الإرهاب الواهن.
في حين تربع جواز السفر الإماراتي على المرتبة الأولى عالميا، تأتي انطلاقة هذا العام لتصنع من كل إماراتي أو مقيم سفيرا عالميا.
شيوخ الإمارات هم قادة وطن وقادة حكمة، تلك الحكمة التي دفعتهم للبناء، منذ حطت أجنحة الوئام على الإمارات السبع.