أحمد الفراج
كاتب
كاتب
يكثر الحديث حالياً عن إمكانية عزل الرئيس ترامب، ومن يثير هذا الموضوع بشكل سطحي وبائس هي خلايا عزمي بشارة القطرية
عندما تكون قضيتك عادلة، فإنك لا تحتاج أن تدافع عنها، إذ سيتكفل الشرفاء بذلك، وهذا ما حدث للمملكة وحلفائها، عندما قرروا مقاطعة قطر حمد
منذ بدء مقاطعة دولة الحمدين في قطر، شهدنا أحداثا جساما لم نكن لنشهدها لولا هذا القرار التاريخي الشجاع، الذي وضع حدا لسياسات التشويش
تنظيمات الإخوان في الخليج، كانت ولا تزال، هي أهم الأسلحة التي تستخدمها قطر في حربها على جيرانها في الخليج
كانت خلايا عزمي تعمل بكل همة على استقطاب ضعيفي النفوس من الحزبيين والعروبيين السعوديين، وقد استطاعت تجنيد عدد كبير من هؤلاء
حكام قطر لن يمروا دون عقاب، وحسابهم سيكون عسيرا، في حال لم يقبلوا بشروط التحالف، وبالتالي فهم يريدون تعقيد الأمر، وإطالة أمد الأزمة
تشير كل التوقعات إلى أن قطر تلعب على عامل الوقت وتدويل الأزمة الخليجية، وفي هذا السبيل، جندت كل وسائل الإعلام التابعة لها في الداخل الخارج لتزييف الحقائق، والكذب
كلما مرت السنوات، ازدادت «قطر حمد» بعدا عن محيطها، وكان يساندها في ذلك قناة الجزيرة، التي كانت جهازا استخباراتيا موجها، أكثر منها قناة إعلامية
ألا يستحي هؤلاء الحزبيون السعوديون من أنفسهم، وهم يدافعون عن حكومة بلدٍ آخر، تحيك المكائد لبلادهم، وتتحالف مع أعدائها