يحيى التليدي
كاتب رأي
كاتب رأي
أعلن وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف الزياني أن السعودية ستستضيف القمة الخليجية السنوية في الخامس من يناير المقبل.
تاريخياً اتسمت العلاقات بين تركيا وإيران بالتنافس، فلكل منهما أجندتها ومشروعها الإقليمي، وطموحها نحو السيادة والسيطرة.
بعد 46 يوماً من الآن ستكون هناك إدارة جديدة في واشنطن، وقد عرفنا حتى اليوم معظم شخصياتها الرئيسية، وكتبت صحف العالم عن توجهاتهم.
تحدثت وسائل إعلام عالمية خلال الأيام الماضية عن زيارة جاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية وقطر، وذلك لإنهاء الأزمة القطرية.
هذه الأعمال التخريبية والهجمات الإرهابية هي رسالة توجّهها إيران إلى العالم بأنها مستمرة في تهديد أمن الطاقة العالمي حتى النهاية.
رئاسة المملكة لمجموعة العشرين هذا العام كانت تحدياً استثنائياً لقدراتها وكوادرها وبنيتها وديناميكية أداء أجهزتها، ولكن المملكة قبلت التحدي ومضت في برنامج الإعداد للقمة بثقة وجدارة، لتكون الاستعدادات على أكمل وجه، ولتسجّل بذلك نجاحاً عالمياً متميزاً.
الأكيد أن بايدن لا يعتزم أن يقدم خدمات مجانية لإيران كما يصوّر ذلك إعلام محور الشر، ولن يغض الطرف عن تهديدات ميليشياتها.
أوروبا بدأت تدرك خطورة احتضان جماعات الإسلام السياسي على أمنها واستقرارها وتماسك مجتمعاتها ودولها
مع كل انتخابات وفي مثل هذا الوقت ينشغل الأمريكيون والعالم كله بمحاولة توقع من سيفوز ويصبح رئيساً لأكبر قوة عالمية.