نورا المطيري
كاتبة
كاتبة
كنتُ في نقاش هذا الأسبوع مع مجموعة من السياسيين والمحللين المخضرمين، من الأردن ومصر ودول الخليج.
كان من المتوقع، ومنذ انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العام 2016، أن يكون تصنيف "الإخوان" منظمة إرهابية، من أوائل القرارات التي ستتخذها إدارته في حينها.
أعتقد أن الوقت قد حان لمراجعة المناهج العربية جميعاً،لتستند إلى القيم الراسخة الأصيلة، والتي تزرع في عقول الناشئة أننا أمة رحمة وتسامح.
فشل القوميون والإخوان في محاربة إسرائيل، وفشلوا أيضا في عرض القضية الفلسطينية والحصول على التعاطف الدولي اللازم لقيام دولة فلسطين.
تصدت الإرادة العربية، في تحالف غير معلن، لأحلام الرئيس التركي أردوغان، وبدأت العمل على تحجيمها ودفعها سياسياً ودبلوماسياً.
بسقوط أردوغان، الذي سيحدث آجلا أم عاجلا، وحين تنكشف الضبابية، سيقرأ العالم أرقاما مخيفة، سُرقت من أموال الشعبي الليبي
في التصعيد والإجراءات والتصريحات الصادرة عن النظام الإيراني، تقرأ تركيزاً عميقاً على "ثيمة" واحدة وهي خروج الجميع من المنطقة
بين حقيقة ما تسعى الدوحة لتحقيقه، واقعيا وعمليا، وبين القمة الخليجية الثلاثاء في الرياض، ثمة فجوة تظهر جلية على شاشات قناة الجزيرة.
تلتقي تركيا وإيران لتجريد الأمة العربية والإسلامية من مكانتها ونجاحاتها، سواء بالتدخل في الشؤون الداخلية أو زرع الفتن ونشر الإرهاب