د.جبريل العبيدي
كاتب
كاتب
مجاهرة منصور عباس بالمشاركة في ائتلاف حكومي مع اليمين المتطرف في إسرائيل.
بعد مرور مئة يوم على ميلاد حكومة «الوحدة الوطنية» الليبية، خيّم الإحباط على الشارع الليبي.
بعد التخلي التركي عن الشريك الإخواني في مشروعه “العثمانية الثانية” أو “الخلافة” بالمفهوم والرؤية الإخوانية،
الفرقاء الليبيون يتجهون هذه الأيام نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية.
"النهضة" مرتبطة فكرياً بجماعة الإخوان العالمية، وهي جماعة مبتدعة دينياً، ومفلسة سياسياً، تخلط ما هو لله مع ما هو لقيصر.
أردوغان يستخدم "الإخوان" الآن بيادق لتحقيق مآربه الاستعمارية في الشرق الأوسط، وحلمه في عودة العثمانية الثانية، وتحقيق "الوطن الأزرق".
المتآمرون على الجيش الليبي كثر، وليس فقط كبيرهم الذي جمعهم تحت الفصل السابع، الشماعة والعباءة التي استخدمت لتدمير الجيش الليبي في 2011.
القبض على الإرهابي عشماوي بصحبة الإرهابي مرعي عبدالفتاح زغبية، المدرج على قوائم الأمم المتحدة والولايات المتحدة، سيفضح الكثيرين.
الليبيون سبق لهم أن أسقطوا التنظيم في انتخابات 2014، حيث لم يتحصل عناصر التنظيم سوى على أقل من 5% من الأصوات رغم التحشيد.