جورج سمعان
كاتب
كاتب
مدن جنوب العراق شهدت طوال العام الماضي تظاهرات كانت تشتعل حيناً وتخفت أحياناً، احتجاجاً على غياب الخدمات وفرص العمل
أن يزور وفد حوثي منطقة حدودية سعودية حدث قائم بنفسه. لا يحتاج إلى اجتهاد في إطلاق أي وصف، أو تبرير الغاية
من البديهيات في أي صراع أن تحدث خروق هنا وهناك، كما هي الحال هذه الأيام على رغم إعلان الجميع التزامهم الاتفاق الأميركي - الروسي.
الهدنة التي توافقت عليها واشنطن وموسكو آخر علاج للأزمة السورية. فإما أن تجدد المواجهات وإما أن تدفع نحو تسوية سياسية شاقة وطويلة
الواقع أن ما يفاقم الاستعصاء في الأزمة أن الرئيسين بوتين وأردوغان يتصارعان في معركة مصيرية.
تقيم الكويت في جغرافيا معقدة يحكم مواقفها وسياستها موقع جيوستراتيجي على خط تماس حار يزداد سخونة فتبدو كأنها لا تقف على ساق واحدة
لم يكن أحد يتوقع أن ينطلق «جنيف 3». لا تسوية سياسية في الأفق. روسيا انخرطت في استراتيجية النظام: الحسم العسكري
كانت المعارضة السورية ستضع نفسها في مواجهة المجتمع الدولي. وفي مواجهة رأي عام دولي واسع تتفاقم مخاوفه من تنامي الإرهاب وانتشاره
أن تعلن المعارضة السورية وفداً للمفاوضات تدرك سلفاً أنه لن يكون مقبولاً يعني أنها تبعث برسالة إلى روسيا. عنوانها أنها لم تستسلم بعد