رغدة درغام
لا عاقل يتوقع اليوم اجماع الدول العربية ووحدة موقفها في ما يخص النزاعات الدائرة في المنطقة ميدانياً، مثل روسيا
لافتة كانت قراءة عناوين الصحف الإماراتية في صفحاتها الأولى أثناء انعقاد «القمة العالمية للحكومات» في دبي «لاستشراف حكومات المستقبل»
موسكو قررت منذ البداية أن الحرب في سورية هي الحرب الروسية على «الإرهاب الإسلامي» ولن تتوقف عنها قبل إعلان الانتصار
مر رفع العقوبات الدولية عن إيران كأنه لم يحدث واكتفى مجلس الأمن الدولي بإضفاء الشرعية التلقائية على خلاص طهران من العقوبات
أتى الخطاب الأخير للرئيس الأميركي الـ44، باراك أوباما، حول حالة الاتحاد أمام الكونغرس، باهتا بلا ذلك البريق الذي رافق انتخابه
بديهي استنكار الأسرة الدولية للاعتداء على البعثتين الديبلوماسيتين السعوديتين في طهران ومشهد الذي أعاد إلى الأذهان الاعتداءات السابقة
إنشاء مجلس التعاون الاستراتيجي بين السعودية وتركيا حدث يتعدى الحلف الثنائي وهدف توازن القوى السنية في العراق وسورية
هذا المقال سيركز على الأدوار الأمريكية نظرًا إلى احتدام النقاش حول المواقف الآنية بتجاهل تام لخلفية وأبعاد السياسات الأمريكية.
هذه الحرب على «داعش» و «القاعدة» ومشتقاتها لا تبدو جدية ولن تكون مجدية إذا استمرت السياسات الدولية على ما هي عليه