إبراهيم غرايبة
هل يعتقد المسلمون أنهم مسلمون؟ وهل ترى الأنظمة السياسية في الدول العربية والإسلامية نفسها إسلامية؟
لامجال للخلاف في أن التطرف والإرهاب في حالته الراهنة ينتمي إلى عالم الإسلام وأن ما هو خارج هذا العالم لا يمثل تحدياً للدول والمجتمعات
في النظر إلى الربيع العربي على أنه الوعي المصاحب للحوسبة والتشبيك، يمكن التأمل في أبعاد ورموز جديدة للصراع الاجتماعي والسياسي
كيف يمكن تنظيم الشأن الديني والمؤسسات الدينية والتعليم الديني من دون تناقض مع الدين أو مع متطلبات الدولة الحديثة، ومن دون رعاية للتطرف؟
في الأردن، مطلوب منك إذا كنت معارضاً للحكومة أن تكون بالضرورة مؤيداً لـ «المقاومة» التي تعني بالضرورة «حزب الله» و «حماس»
يقتضي الجدل حول مواجهة التطرف والتحديات المرتبطة بموجة التدين،أن نبحث عن علاقة جديدة أو بديلة عمّا هو سائد ومتبع اليوم في الدول العربية
يتبع معظم الدول العربية في مسألة «الدين والحكم» نموذجاً مراوغاً، فهي تستند إلى موروث ديني قروسطي
يعمل في المجال الديني في الأردن حوالى خمسين ألف موظف متفرغ، أساتذة في الجامعات، وقضاة وموظفو المحاكم الشرعية، وأساتذة العلوم
فالأنظمة تعتقد أن ما زال في مقدورها أن تدير الولاية الدينية وتحتكرها، فتنشئ المؤسسات الدينية وتنفق على إدارة الشأن الديني وتعليمه