
عبد الرحمن الراشد
لا توجد مصلحة للعالم في ترك الحرس الثوري الإيراني يعربد في المنطقة ويقود حرب المليشيات في سوريا والعراق ولبنان واليمن
التفوق العسكري أكثر من مجرد صفقات سلاح، هو أيضاً عقيدة وعلم وصناعة وانضباط، منظومة متكاملة.
خسرها العرب كفرصة، والاستفادة من انتصارهم اليتيم ضد إسرائيل. ولا يزال هناك بينهم إلى اليوم من يحاولون تشويه تاريخ الحرب
نرى حالة خوف شديدة ورعب انتابت القصر في الدوحة، لم تعِش مثلها من قبل، وهي التي كانت تتآمر قيادتها من غرف الشاي وأمام التلفزيون.
لا شك في أن قياديي غزة الذين انجرفوا وراء مغامرات قطر والاستخدام الإيراني يتحملون معظم وزر هذه المرحلة المظلمة.
الوضع كما هو اليوم؛ فشل ذريع للحوثيين وصالح، منذ بداية الحرب؛ فشلوا في إقامة دولة لهم، وفشلوا في منع عودة الشرعية من المنفى
كل دول المنطقة تقريبا ضد فكرة انفصال أي إقليم، ولهذا لن يكون انفصال كردستان سهلا.
الرسالة التي نستشفّها، أننا أمام مملكة جديدة حديثة تجد مكانتها بين الأمم المتحضّرة، بمقاييس أرحب تتسع للجميع
إيران تراقب، لأن ما سيفعله ترامب بكوريا الشمالية هو رسالة لها أيضاً. ترامب ليس أوباما، لن يرسل لها هدايا