السيد يسين
يمكن القول بدون أدنى مبالغة إن انتخاب دونالد ترامب يعد في ذاته إعلانا جهيرا عن نهاية عصر الأيديولوجية وبداية حقبة الشعبوية!
يمكن القول أنه استقرت تقاليد فكرية معينة فى الثقافات المتقدمة من بينها أهمية ممارسة النقد الذاتى المعرفى
ويبقى السؤال المحورى هو كيف استفاد «جلال العظم» من مفهوم الشخصية الفهلوية.
لعل أخطر مظاهر هذا الإرهاب المعولم إعلان تنظيم «داعش»، وتنصيب «أبو بكر البغدادى» ليكون خليفة للمسلمين.
ويكفى فى الرد على هؤلاء تأمل كيف استطاع تنظيم «داعش» الاستخدام الفعال لشبكة الإنترنت فى الترويج لأفكاره المتطرفة وتجنيد حتى الأجانب فى صفوفه.
بعد حملة «نابليون» على مصر ثارت بلبلة فكرية كبرى لدى جيل المثقفين المنورين العرب فى عصر النهضة العربية الأولى.
يثير موضوع الزمن مشكلات فلسفية شتى، لم نستطع الإحاطة بها كلها فى سياق بحث سبق أن قدمناه فى مؤتمر «مستقبل الثقافة العربية» الذى نظمته مجلة «عالم الفكر».
لو طرحت هذا السؤال على الفيلسوف المغربي طه عبدالرحمن لأجاب بالإيجاب لسبب بسيط أنه ألف كتاباً كاملاً في الموضوع تحت عنوان «روح الحداثة: المدخل إلى تأسيس الحداثة الإسلامية».
لم تقف موجة الهوية الإرهابية التى تبنتها تنظيمات إرهابية عند حدود تنظيم «القاعدة» بل إنها انتشرت فى بعض البلاد العربية وفى مقدمتها مصر