إميل أمين
كاتب
كاتب
قبل نحو أسبوعين تقريبا، تحدث الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن عن ضرورة الاستعداد ماليا لمواجهة الوباء القادم.
على مدار ثلاثة أيام، وفي قلعة إلماو ببافاريا بحضن جبال الألب الباردة، والبعيدة عن سخونة ما يجري في شرق آسيا من حرب تبدو مرشحة للتمدد وتهديد أمن العالم وأمانه،
تبدو البشرية كأنها ماضية في طريق الانتحار دون أن تعطي نفسها فرصة لفتح طاقة أمل لمُداواة أمِّنا الأرض، حيث البرُّ والبحرُ معًا باتا يئنّان تحت وقع ضربات التغيرات الإيكولوجية.
إلى أين تمضي الأزمة المالية العالمية؟ وهل العالم في طريقه إلى حالة تضخم مرتفع، وكساد عالٍ، ما يمكن أن يشعل ما هو أكبر وأخطر من مجرد الأزمات المالية والاقتصادية؟
في 26 مايو/أيار الماضي، وفي كلمة له بجامعة جورج واشنطن، تحدث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، عن حتمية وجود أمريكا كشرط لتحقيق الازدهار والحرية في العالم.
صدر مؤخرا هذا الكتاب الجميل والخلاق، المعنون بـ"التعايش مع التنوع والاختلاف"، للمفكر الأكاديمي الدكتور علي راشد النعيمي، أحد أهم المثقفين العضويين المعاصرين، لا في الإمارات فقط، بل في عموم العالم العربي.
تستدعي جولة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى آسيا، وقبلها ما عُرف بقمة "الآسيان"، طرح علامة استفهام: ماذا يريد بايدن من آسيا والآسيويين؟
ما الذي يدفعنا للربط بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وبين صناعة التاريخ؟
هل تسبب التطرف اليساري داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي في الإسراع بنهاية الهيمنة الأمريكية وخلق ظروف مواتية لصعود قوى قطبية أخرى، مشاركة اليوم، وبديلة غدا للحضور الأمريكي المنفرد؟