
ماكرون في واشنطن للقاء ترامب.. أوروبا تدفع بـ«سلام عادل» في أوكرانيا
وسط مساعٍ أوروبية لتأكيد الدعم لأوكرانيا بعد تبديل الولايات المتحدة موقفها، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين، إلى البيت الأبيض.
وسط مساعٍ أوروبية لتأكيد الدعم لأوكرانيا بعد تبديل الولايات المتحدة موقفها، وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين، إلى البيت الأبيض.
لم تضع الحرب الحالية مع روسيا أوزارها بعد رغم إتمامها العام الثالث، حتى بدأ الأوكرانيون يستعدون منذ الآن لجولة تالية من المعركة مع روسيا.
في مؤشر جديد على وجود تقدم على طريق تحسين العلاقات الروسية-الأمريكية، بعد فترة فتور، يلتقي في السعودية الثلاثاء ممثلون عن الولايات المتحدة وروسيا في اجتماع «متابعة» للقاء الأسبوع الماضي بين وزيري خارجية البلدين.
قبل 3 سنوات، استيقظ العالم على حرب مباشرة في الأراضي الأوكرانية، ما مثل أول صراع كبير يجتاح أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
مع استعداد الأوكرانيين لدخول عامهم الرابع في التعامل مع الحقائق اليومية القاسية للحياة أثناء الحرب مع روسيا، لن يفكر سوى قِلة في الصحة الاقتصادية النسبية للدولتين المتحاربتين.
لم تكن فقط مجرد وسيط محايد، بل صانعة فرص سلام، لتثبت أن الدبلوماسية النابضة بالإنسانية قادرة على اختراق جدران الحرب.
بالتزامن مع الذكرى الثالثة للعملية العسكرية في أوكرانيا، وجدت كييف نفسها في «كماشة» الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يضغط من أجل التوصل إلى صفقة بشأن المعادن واتفاقية سلام بـ«شروط يريد إملاءها».
فيما تكافح أوروبا لإقناع الولايات المتحدة بإبقاء دعمها لكييف، تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عن الانضمام للناتو.
تتحسب أوروبا لغياب مظلة الدفاع الأمريكية عن القارة العجوز، في ظل سياسات جديدة يتبناها الرئيس دونالد ترامب، لتسيير العلاقات عبر الأطلسي.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل