
ترامب وإنهاء الحرب.. رهانات سودانية على «براغماتية» العائد
"الإدارة السابقة لم تحل أي أزمة في العالم". كلمات من خطاب تنصيب الرئيس دونالد ترامب، أشعرت أطراف النزاعات بأمل لإنهائها.
"الإدارة السابقة لم تحل أي أزمة في العالم". كلمات من خطاب تنصيب الرئيس دونالد ترامب، أشعرت أطراف النزاعات بأمل لإنهائها.
ساعات حاسمة تمر بها مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، في ظل التحشيد العسكري من قبل الجيش السوداني، وقوات «الدعم السريع».
بعد نحو أسبوع من استعادة الجيش السوداني السيطرة على ود مدني بولاية الجزيرة (وسط)، كُشفت انتهاكات ارتكبها في المدينة.
من الأرض وحرب الشوارع انتقل الصراع الدموي في السودان إلى السماء وباتت المسيرات الانتحارية بمثابة سلاح فتاك يشلّ حياة السودانيين، مع طول أمد الحرب وتضاؤل الحل السلمي.
عقوبات فرضتها أمريكا على قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان تدفع إلى التساؤل عن مدى تأثيرها في سياق حرب لم تضع أوزارها منذ نحو عامين.
بعد سويعات من تأكيد مسؤولين أمريكيين، أن الجيش السوداني استخدم الأسلحة الكيميائية مرتين، فرضت واشنطن، عقوبات على قائد القوات المسلحة السودانية، عبدالفتاح البرهان.
انتهاكات واسعة ارتكبتها عناصر بالجيش السوداني، والحركات المسلحة المتحالفة معه، وما يسمى «كتائب الظل»، بحق بعض سكان مدينة «ود مدني» عاصمة ولاية الجزيرة، بتهمة التعاون مع قوات «الدعم السريع».
اقتربت حرب السودان من عامها الثاني، فيما خريطة السيطرة والنفوذ ما زالت تتأرجح بين طرفي الصراع.
كل الاحتمالات باتت مطروحة، بدءا من السلام حتى التقسيم، هذا ما رآه خبراء استطلعت "العين الإخبارية" آراءهم بعد إعلان الجيش السوداني السيطرة على مدينة "ود مدني".
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل