
قبل «هدنة» رمضان.. غبار المعارك يطمس «الخيط الأبيض» بالسودان
بدد دوي الرصاص والاشتباكات العنيفة في السودان الأمل في أن تنجح الضغوط الدولية في فرض هدنة في شهر رمضان.
بدد دوي الرصاص والاشتباكات العنيفة في السودان الأمل في أن تنجح الضغوط الدولية في فرض هدنة في شهر رمضان.
لم تؤثر نفحات شهر رمضان المبارك على الأوضاع في السودان، فلا توجد هدنة مرتقبة، أو حلا سياسيا يلوح في الأفق مع استمرار الحرب وتفاقم معاناة المدنيين جراء تدهور الأوضاع الإنسانية.
انسجاما مع قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في السودان خلال شهر رمضان، حث الاتحاد الأفريقي فرقاء الأزمة في السودان إلى الوقف الفوري للأعمال العدائية.
«وقف فوري للأعمال العدائية قبل رمضان» والبحث عن «حل دائم عبر الحوار»، رسائل بثها مجلس الأمن الدولي، بشأن السودان، قوبلت بتساؤلات من الجيش وانتقادات من روسيا.
دخلت الصين على خط الحرب المشتعلة في السودان منذ نحو 11 شهرا، بدعوات لحل سياسي ووقف لإطلاق النار.
الأمين العام للأمم المتحدة يستنجد بـ«قيم رمضان» ويدعو لهدنة بالسودان، في وقت بدأت فيه أزمة البلد الأفريقي باتخاذ "أبعاد هائلة".
وسط تباين في سبل إنهاء الصراع بين طرفي الأزمة بالسودان ومع تصاعد وتيرة المعارك تخرج المبادرات الراغبة بوضع نهاية للحرب المستعرة منذ أبريل/نيسان الماضي.
مع اقتراب الحرب في السودان من دخول شهرها الثاني عشر، فجرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية مفاجأة من العيار الثقيل.
لليوم الثالث على التوالي، تعيش منطقة جنوب الخرطوم هدوءا حذرا بعد تراجع حدة المعارك بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل