"تعلمت الدرس".. السويد تدرس تجريم إحراق المصحف
لم تستطع السويد الوقوف في وجه عاصفة الغضب الإسلامي التي اجتاحت العالم، بعد السماح بإحراق المصحف، وأكدت أنها تدرس تجريمه.
لم تستطع السويد الوقوف في وجه عاصفة الغضب الإسلامي التي اجتاحت العالم، بعد السماح بإحراق المصحف، وأكدت أنها تدرس تجريمه.
اجتماع طارئ عقده مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، الأربعاء، للتصدي لظاهرة حرق وتدنيس نُسخ من المصحف الشريف المتكررة بعدد من الدول.
يجتمع أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الإثنين، في جدة، لمناقشة الإجراءات تجاه تداعيات حادثة حرق المصحف الشريف في السويد.
5 دول عربية بينها دولة الإمارات استدعت سفراء السويد احتجاجاً على منح الدولة الإسكندنافية ترخيصاً لمظاهرة أحرقت خلالها نسخة من القرآن الكريم.
حين داس السويدي من أصل عراقي سلوان موميكا على نسخة من المصحف أمام المسجد الكبير بستوكهولم، أصبح العدو الأول للمسلمين حاليا.
رغم التنديد الواسع والغضب الذي اجتاح الدول الإسلامية، أعلن العراقي الذي أحرق الأربعاء مصحفا أمام أكبر مسجد في العاصمة السويدية ستوكهولم، أنه سيحرق نسخة أخرى من القرآن في غضون عشرة أيام.
داس على نسخة من المصحف ثم فتحه وأحرق صفحات منه في مشهد مسيء وثقته عدسات الكاميرات أمام المسجد الكبير بالعاصمة السويدية.
ردا على سماح الحكومة السويدية لمتطرفين بحرق نسخة من القرآن الكريم، استدعت الخارجية الإماراتية، الخميس، سفيرة السويد لإبلاغها باحتجاج الدولة واستنكارها الشديدين.
النيران التي التهمت نسخة من المصحف عبرت أسوار السويد إلى العراق هناك، حيث اقتحم متظاهرون غاضبون مقر السفارة السويدية ببغداد.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل