
شظايا الضربات المتبادلة تصيب الهدنة.. هل يصمد اتفاق إسرائيل ولبنان؟
بات اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في مهب ريح الانتهاكات المتبادلة بعد أقل من أسبوع على دخوله حيز التنفيذ.
بات اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في مهب ريح الانتهاكات المتبادلة بعد أقل من أسبوع على دخوله حيز التنفيذ.
باتت الهدنة التي أظلت لبنان بعد أكثر من عام من الصراع، على المحك، مع استمرار «خروقات» طرفي النزاع (حزب الله وإسرائيل) لوقف إطلاق النار، وسط تحركات دولية للضغط من أجل استمرارها.
انتهاء هدير الطائرات الحربية الإسرائيلية، وعودة المحال التجارية لفتح أبوابها، فيما يحتضن الأصدقاء القدامى بعضهم بعضا على المقاهي، ملامح تكيف سكان بيروت مع السلام غير المستقر الذي حل بعد أكثر من عام على الحرب مع إسرائيل.
رغم اتفاق وقف النار بين إسرائيل وحزب الله فإن سكان مستوطنات شمال الدولة العبرية لم يعودوا إلى منازلهم، فيما الجيش لم يكف عن ضرب جنوب لبنان.
رغم الضربات «الموجعة» التي تلقاها حزب الله بـ«حصد رؤوس قياداته» في حربه مع إسرائيل والدمار الذي أصاب لبنان، فإن زعيم حزب الله اعتبر الاتفاق الذي أنهى الحرب «نصرا يفوق الذي حققته» الجماعة اللبنانية في 2006.
وسط اتهامات بين طرفي الحرب بانتهاك وقف إطلاق النار، وبعد شن إسرائيل غارات ضد أهداف لحزب الله في جنوب لبنان، دخلت فرنسا التي تعد الوسيط الرئيسي في اتفاق التهدئة، على الخط.
توعد حزب الله بحرب «شديدة» في حال انتهاك وقف إطلاق النار، و«بشّر» بأن ظروف التوصل لاتفاق رهائن محتمل في غزة «باتت أفضل».
رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيز التنفيذ، إلا أن إسرائيل لا زالت تواجه مخاطر متصاعدة على 8 جبهات.
فاتورة باهظة تكبدها حزب الله في حربه مع إسرائيل، في «نكسة» تنذر الهدنة برفع وتيرتها عبر نزع سلاحه، بموجب بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل