هل سترد إيران على «الانتقام» الأمريكي لهجوم «البرج 22»؟
هل سترد إيران على الانتقام الأمريكي لهجوم «البرج 22» أم ستوقف التصعيد؟ سؤال طُرح في واشنطن، بعد الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على أهداف مرتبطة بطهران في سوريا والعراق.
هل سترد إيران على الانتقام الأمريكي لهجوم «البرج 22» أم ستوقف التصعيد؟ سؤال طُرح في واشنطن، بعد الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على أهداف مرتبطة بطهران في سوريا والعراق.
في أول تعليق من دمشق على الضربات الأمريكية بعدة مناطق في البلاد، فجر السبت، أدانت وزارة الدفاع السورية واشنطن، مؤكدة أنها تضعف قدرة الجيش وحلفائه في محاربة الإرهاب.
بإعلان البيت الأبيض الجمعة «نجاح» الضربات الانتقاميّة التي شنّتها الولايات المتحدة في العراق وسوريا ضدّ مقاتلين موالين لإيران، بدأت حصيلة الخسائر تتكشف شيئًا فشيئا.
بالاستعانة بالقاذفة «بي 1»، شنت الولايات المتحدة الأمريكية ضربات «انتقامية» في العراق وسوريا ضد منشآت مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني والفصائل التي يدعمها.
«لا نسعى لصراع في الشرق الأوسط».. كلمات ترددت على لسان كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية، إلا أن الضربات التي شنتها الولايات المتحدة على سوريا والعراق أذكت تلك المخاوف.
مستخدمًا أكثر من 125 ذخيرة دقيقة التوجيه، شن الجيش الأمريكي يوم الجمعة، غارات جوية في العراق وسوريا على أهداف قال إنها تابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني والمليشيات التابعة له.
التسريبات عن انسحاب أمريكي محتمل من سوريا جاءت هذه المرة من واشنطن.
في حادث كان الأول من نوعه الذي يقتل فيه جنود أمريكيون في المنطقة منذ بدء حرب غزة، فُجعت الولايات المتحدة بمقتل عسكريين لها، بهجوم على «البرج 22».
بينما قالت الولايات المتحدة إن هجومًا بطائرة مسيرة استهدف قواتها المتمركزة في شمال شرق الأردن قرب حدود سوريا، تبرأت عمّان من وقوع الحادث داخل أراضيها.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل