ارتفاع عدد قتلى اشتباكات السويداء السورية.. والأمن يستعيد «تل الحديد»

ارتفعت حصيلة قتلى الاشتباكات التي اندلعت اليوم في ريف السويداء، جنوب سوريا، بينما استعادت قوات الأمن السيطرة على منطقة "تل الحديد".
واتهمت السلطات السورية فصائل درزية بالتقدم في ريف السويداء، قبل أن تستعيد قوات الأمن الداخلي السيطرة على النقاط التي تقدمت إليها تلك الفصائل، وفقا لمصدر أمني تحدث لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأوضح المصدر أنه تم التصدي للهجوم على نقاط الأمن الداخلي المنتشرة في "تل الحديد وريمة حازم وولغا"، وتأمين المنطقة، لافتا إلى أن الاشتباكات توقفت "حفاظاً على استمرار اتفاق وقف إطلاق النار".
وقالت وزارة الداخلية السورية في بيان اليوم الأحد إن ما أسمته "عصابات متمردة" في محافظة السويداء بمواصلة خرق اتفاق وقف إطلاق النار من خلال "شنّ هجمات غادرة على قوات الأمن الداخلي في عدة محاور، إلى جانب قصف بعض القرى بالصواريخ وقذائف الهاون"، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من عناصر الأمن.
محور استراتيجي
من جهته، قال "المرصد السوري لحقوق الإنسان" إن القوات الحكومية شنت هجوما على "محور تل حديد الاستراتيجي" في ريف السويداء الغربي، عقب سيطرة الفصائل المحلية على الموقع.
وأضاف "استعادت القوات الحكومية السيطرة على الموقع"، لافتا إلى ارتفاع عدد القتلى إلى 4 أشخاص بينهم ثلاثة من قوات الأمن وواحد من الفصائل المحلية، في حصيلة مرشحة للارتفاع نظراً لوجود ما لا يقل عن 10 جرحى.
وتزامن التصعيد الميداني مع تحليق مكثف للطيران الإسرائيلي فوق أجواء الجنوب السوري، لا سيما في محافظتي درعا والسويداء، وسط توتر أمني متصاعد، وفق المرصد.
واندلعت أعمال العنف في السويداء في 13 يوليو/تموز الماضي بين مسلحين من البدو وآخرين من فصائل درزية. وأرسلت الحكومة السورية قوات لوقف القتال، لكن إراقة الدماء تفاقمت. ونفذت إسرائيل غارات على القوات السورية قائلة إنها بهدف دعم الدروز. ومحافظة السويداء ذات أغلبية درزية، لكن تقطنها أيضا عشائر سنية.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuOTAg جزيرة ام اند امز