حرب غزة ما بعد السنوار.. 4 سيناريوهات
لطالما قال محللون إسرائيليون إن صورة يحيى السنوار مقتولا أو أسيرا قد تكون كافية ليعلن بنيامين نتنياهو النصر في غزة وينهي الحرب.
لطالما قال محللون إسرائيليون إن صورة يحيى السنوار مقتولا أو أسيرا قد تكون كافية ليعلن بنيامين نتنياهو النصر في غزة وينهي الحرب.
قبل قرابة شهر، أعلن الجيش الإسرائيلي، استعادة جثث 6 رهائن من نفق في جنوب قطاع غزة، قتلوا قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية إليهم.
مع أنه كان «قتيل الصدفة» على الأرجح، إلا أن يحيى السنوار لم يكن الوحيد الذي قضى في العملية الإسرائيلية، بل كان معه «ظله» الذي لا يفارقه
كان حريصا على ارتداء الساعة، ودائم النظر إليها وكأنه يدرك مسبقا أن لا عدو له أكبر من الزمن المنساب بين أصابعه.
لم تمهله الحرب ليحتفل بعيد ميلاده الـ62 فغيبته قبل يومين لتكتب ما بين التاريخين مسيرة رجل اختبر محطات مثيرة للجدل بين الحياة والممات.
كان يمكن أن يحصل على «خروج آمن» من غزة مقابل إنهاء الحرب ومنح السكان فرصة حياة وسط الدمار والموت المطبقين جراء جبهة أشعلتها حركته.
بين المخاوف من أن يؤدي مقتله إلى اتساع رقعة الصراع الإقليمي، إلى التفاؤل الحذر من أن يتسبب إزاحته عن المشهد في عودة الهدوء إلى ساحة غزة «الملتهبة»، تباينت التحليلات بشأن وقع مقتل يحيى السنوار.
لطالما كان «رجلا ميتا» يمشي على قدميه يقضي أيامه متخفيا في الظل مبتعدا عن كل ما يمكن أن يمنح عنه إشارة حياة أو وجود.
جثة من تحت الأنقاض تحمل إصابات مروعة في أجزاء من الجسد بينها الرأس، وجسد نحيل وتقاسيم تشبهه حد التماهي.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل