صواريخ حزب الله تطارد بلينكن في تل أبيب.. الوزير في المخبأ
هرع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وفريقه إلى ملجأ في فندق في مدينة تل أبيب، بعد أن دوت صفارات الإنذار.
وكان بلينكن يستعد لمغادرة الفندق في طريقه إلى مطار بن غوريون في تل أبيب، عندما دوت صفارات الإنذار إثر إطلاق صواريخ من لبنان.
وهرول عدد من أفراد طاقم الوزير الأمريكي وعدد من الصحفيين الأمريكيين المرافقين له من قاعة الطعام في الفندق إلى الغرفة الآمنة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.
وكان بالإمكان رؤية الصواريخ بالسماء ومحاولات اعتراضها من قبل منظومة القبة الحديدية من الطوابق المرتفعة في الفندق، ودوت الصفارات على نحو واسع في تل أبيب وعدد من المدن في شمالي إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي، في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه إنه "تم تفعيل إنذارات في وسط وشمال البلاد نتيجة إطلاق صواريخ عبرت الأراضي الإسرائيلية من لبنان".
وأضاف الجيش، في بيان لاحق أنه: "في أعقاب الإنذارات التي أُطلقت في شمال ووسط البلاد، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي صاروخين عبرا إلى الأراضي الإسرائيلية من لبنان".
وقال مواطنون إسرائيليون، إن الاعتراضات تسببت بأصوات انفجارات سُمعت في مناطق واسعة.
وتُلزم الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي، السكان في المناطق التي تدوي فيها صفارات الإنذار بالمسارعة إلى الغرف الآمنة.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن دوي صفارات الإنذار أخرت مغادرة بلينكن للفندق لبعض الوقت.
من جانبه، قال صحفي مرافق للوزير الأمريكي، من محطة "إن بي سي"، إنه تم الطلب من الجميع بالفندق بالبقاء في داخله عبر مكبرات الصوت، مضيفا: "بعد حوالي 10 دقائق من بدء إطلاق صفارات الإنذار، تم الإعلان عن انتهاء حالة الطوارئ في المدينة".
وأجرى بلينكن زيارة إلى إسرائيل، هي الحادية عشرة له منذ بداية الحرب، حيث التقى في مقر إقامته في الفندق نفسه مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ووزير الدفاع يوآف غالانت، وأهالي رهائن في غزة يحملون الجنسية الأمريكية.
وغادر بلينكن الفندق إلى المطار ومنه إلى السعودية، المحطته الثانية في جولته.