القاعدة يسد «شرايين» مالي.. وأمريكا توصي رعاياها بالمغادرة فورا
أمريكا تحض رعاياها على مغادرة مالي فورا على خلفية تدهور الوضع الأمني بالبلد الأفريقي بسبب حصار يفرضه إرهابيون على الوقود.
أمريكا تحض رعاياها على مغادرة مالي فورا على خلفية تدهور الوضع الأمني بالبلد الأفريقي بسبب حصار يفرضه إرهابيون على الوقود.
ذراع تنظيم القاعدة في مالي تحكم قبضتها على نيورو، المدينة التي يحاصرها ويحظر دخول الوقود إليها بتهمة دعم الجيش.
تصعيد ذراع القاعدة يضع مالي على فوهة بركان ويرفع سقف التحديات لأقصاها، في وقت يتقدم فيه الفصيل على الأرض ويفرض الحصار على عدة مدن.
من المسيّرات المفخخة إلى العربات الوهمية القابلة للنفخ، يعتمد متمردو الطوارق بمالي على تكتيكات مستوحاة من خبرات أوكرانية لمهاجمة الجيش.
حظر وقود فرضه إرهابيون تابعون لـ«القاعدة» تصل تداعياته إلى باماكو عاصمة مالي، هناك حيث تمتد طوابير طويلة من الناس أمام محطات مغلقة.
واقع سياسي جديد في مالي يستند إلى استثمار مبادرة غانا للحوار مع بوركينا فاسو ببراغماتية وحس استراتيجي يصب في تعزيز «تحالف الساحل».
مالي تفتح النار على أوكرانيا وتتهمها بتزويد الإرهابيين بالمسيرات، مشيرة إلى وجود صلة مباشرة بينها وبين الإرهاب في ساحل أفريقيا.
أحيانا، لا يحاصرون المدن بشكل ظاهر لكنهم يشلون شرايينها فيعزلونها ويفجرون براكين الغضب بنفوس سكانها.
توقيف موظف بالسفارة الفرنسية في باماكو بشبهة تورطه في «التآمر» قد يفتح فصلا جديدا من التوتر في العلاقات الهشة بالفعل بين البلدين.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل