الحرب تحرق"الأحلام المستدامة".. هل يعود الفحم لأزهى عصوره بأوروبا؟
يبدو أن طبول الحرب الروسية الأوكرانية التي دقت في القارة العجوز، تدفع أوروبا للهرولة إلى الوراء خلف الخروج من أزمة الغاز الروسي.
يبدو أن طبول الحرب الروسية الأوكرانية التي دقت في القارة العجوز، تدفع أوروبا للهرولة إلى الوراء خلف الخروج من أزمة الغاز الروسي.
صعدت أمريكا، وحلفاؤها، عقوباتها ضد الاقتصاد الروسي، وفرضت عقوبات جديدة، بسبب استمرار الحرب الأوكرانية.
يبدو أن الصراع بين الغرب وروسيا سيشتد، رغم قرار موسكو بعدم قبول مدفوعات بيع الغاز والنفط الروسي للدول "غير الصديقة" إلا بالروبل.
تعمل موسكو منذ سنوات على وقف ربط اقتصادها بالدولار، بهدف الحد من آثار العقوبات وكان آخر هذه المحاولات تسعير الغاز بالروبل الروسي.
توقع فرنسا واليونان، الخميس، عقدا لبيع 3 فرقاطات للدفاع والتدخل و6 مقاتلات رافال، ضمن عقدين يشكلان تعزيزا جديدا للتعاون العسكري.
مع قرار روسيا بتحويل مدفوعات صادرات الغاز الطبيعي نحو أوروبا إلى عملة الروبل، ربما تشهد القارة العجوز أسوأ أزمة طاقة منذ السبعينيات.
قفز سعر الروبل، مقابل الدولار، بنسبة 8.27%، وذلك للمرة الأولى في نحو 3 أسابيع، بعد قرار الرئيس الروسي، بيع الغاز إلى أوروبا بـ"الروبل".
كشف النزاع الروسي-الأوكراني حجم اعتماد دول الاتحاد الأوروبي الهائل على الغاز المستورد من روسيا، فهل ستكون البدائل كافية؟
باتت أكثر من مليون حاوية كانت تُنقل إلى أوروبا عبر خطوط السكك الحديدية مروراً بروسيا في مسار يبلغ طوله 6000 ميل تبحث عمن يحملها بحراً، لتضاف إلى فوضى سلاسل التوريد العالمية.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل