
رغم الهدنة.. مستقبل غزة لا يزال مجهولا
بعد 15 شهرا من الحرب، لا يزال مستقبل غزة غير واضح كما أنه لا أحد بإمكانه أن يجزم إن كان الأمر يستحق هذا العناء أو مفيدا لأمن إسرائيل.
بعد 15 شهرا من الحرب، لا يزال مستقبل غزة غير واضح كما أنه لا أحد بإمكانه أن يجزم إن كان الأمر يستحق هذا العناء أو مفيدا لأمن إسرائيل.
عشية مصادقة الحكومة الإسرائيلية المتوقعة على اتفاق غزة، هدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، باستقالة حزبه «القوة اليهودية» من الحكومة، إذا مضت الأخيرة قدما في طريقها.
بينما وقع العبء الأكبر لدمار الحرب على سكان غزة الذين دفعوا أثمانا باهظة، لم تكن إسرائيل استثناء، فتكبدت -أيضا- خسائر فادحة.
مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ يوم الأحد -كما هو متوقع-، قفزت إلى الواجهة الاتفاقيات الإبراهيمية، وخاصة بعد تصريحات من الرئيس الأمريكي المنتخب حول إمكانية توسيعها.
الدماء تنسف فرحة سكان غزة وتحول احتفالاتهم بإعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار إلى مآتم.
كان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس وتحرير الرهائن غزة ثمرة تعاون "لافت" بين فريقي جو بايدن ودونالد ترامب.
قبل ساعات أعلن رسميًا عن التوصل لاتفاق بين الأطراف في الحرب الدائرة في غزة على مدار الـ15 شهراً الماضية (466 يومًا من الحرب).
بعد سويعات من الإعلان عن أن هناك تطورات أرجأت إقرار إسرائيل هدنة غزة، كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت، عن موعد التصديق الإسرائيلي على صفقة الرهائن، التي جرى التوافق بشأنها بين حركة حماس والدولة العبرية.
ما لم تقر إسرائيل اتفاق غزة الليلة فإن موعد إعطاء الضوء الأخضر عليه سيكون غدا، هذا ما كشفت عنه تقارير عبرية، أشارت إلى 3 تطورت أرجأت التصويت على الهدنة المرتقبة.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل