القمة الخليجية والمستقبل الخليجي
أعادت نتائج القمة ومقرراتها تأكيد ثوابت العمل الخليجي المشترك، وفي مقدمتها أن أمن دول مجلس التعاون "كل لا يتجزأ".
أعادت نتائج القمة ومقرراتها تأكيد ثوابت العمل الخليجي المشترك، وفي مقدمتها أن أمن دول مجلس التعاون "كل لا يتجزأ".
أسبوع حافل مر على مجلس التعاون الخليجي. وذلك انطلاقاً من جولة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد السعودي، في عواصم الخليج العربي كافة، حتى انعقاد قمة مجلس التعاون في الرياض، لتعزز اللحمة الخليجية بعد قمة العُلا العام الفائت.
شكلت القمة الثانية والأربعون لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض الثلاثاء الماضي، نقلة نوعية في مسار التكامل الخليجي.
وجه العاهل المغربي، الملك محمد السادس، رسائل شكر وعرفان إلى قادة دول الخليج لدعمهم الصريح لمغربية الصحراء.
منذ تأسيس مجلس التعاون الخليجي عام 1981 وهو يحرص على صياغة قواعد أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية متناغمة.
حين كنا نمر بنقطة تفتيش أيام الأزمة تخنقنا العبرة ونبحث عن كلمة أو إشارة أو رمزية نقول من خلالها لمن وقف في حر الشمس حامياً لنا صائناً لأمننا "شكراً" فرؤيتكم فقط تبعث الطمأنينة.
كان للقمة الخليجية 42، التي عُقدت في الرياض، أثر كبير في تحقيق مزيد من الألفة والتآلف بين أبناء الخليج العربي قادة وشعوباً.
اختتمت القمة الخليجية 42 التي عقدت بالعاصمة السعودية الرياض، بإصدار بيان ختامي مطول من 72 بندا، وإعلان مقتضب حمل اسم "إعلان الرياض".
الزمن الخليجي والمعايير الخليجية تدخل مرحلة مختلفة مع انعقاد القمة الثانية والأربعين في الرياض.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل