
واشنطن وطهران.. جولة ثالثة تنتهي بـ«خلافات» وبحث أسس «التزامات دائمة»
جولة ثالثة من المحادثات الإيرانية الأمريكية حول برنامج طهران النووي، انتهت بـ«تحديد طموح مشترك للتوصل لاتفاق قائم على الاحترام والالتزامات الدائمة».
جولة ثالثة من المحادثات الإيرانية الأمريكية حول برنامج طهران النووي، انتهت بـ«تحديد طموح مشترك للتوصل لاتفاق قائم على الاحترام والالتزامات الدائمة».
مع استئناف الجولة الثالثة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية يوم السبت، يبدو الطريق إلى اتفاق مع واشنطن، مُعبدًا في طهران، وسط تقارير تشير إلى إجماع بين المسؤولين على أن التعامل مع إدارة دونالد ترامب يجب أن يكون أولوية.
في عالم تتغير ملامحه كل يوم، تبقى التحركات السياسية الكبرى هي التي تشد الأنظار وتفتح فصولًا جديدة في العلاقات بين الدول وأحدثها تبدل لغة الخطاب بين أمريكا وإيران.
قبل 10 سنوات، كانت واشنطن تتفاوض مع إيران حول الاتفاق النووي، ورغم اختلاف الأطراف المعنية الآن إلا أن الحجج الثنائية حول أفضل طريقة للتعامل مع طهران سواء كانت الدبلوماسية أو العمل العسكري تهيمن مرة أخرى على مجتمع السياسة الخارجية.
مع سعيها إلى الاستفادة من زخم المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، رفعت إيران شارة الدبلوماسية، معلنة استعدادها لاتخاذ الخطوة الأولى باتجاه «الترويكا الأوروبية».
قبل أيام من جولة جديدة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، شدّد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على أن أي اتفاق مع طهران يجب أن يتضمن «وقفًا تامًا لتخصيب اليورانيوم» وعدم السماح باستيراده إلا لأغراض مدنية خالصة.
قبل جولة ثالثة مرتقبة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، السبت المقبل، لا تزال إسرائيل تلوّح بورقة الحرب.
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن المحادثات بين طهران وواشنطن على مستوى الخبراء التي كان من المفترض أن تنعقد غدا الأربعاء ستؤجل إلى يوم السبت المقبل.
هل يمكن للرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي مزق الاتفاق النووي أن يوقع اتفاقا جديدا مع إيران؟
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل