
عقبات كادت تفسد الاتفاق.. كيف نجت هدنة غزة؟
أيام ثلاثة تفصل بين إعلان اتفاق هدنة غزة مساء الأربعاء وبدء سريانه المقرر يوم الأحد المقبل.
أيام ثلاثة تفصل بين إعلان اتفاق هدنة غزة مساء الأربعاء وبدء سريانه المقرر يوم الأحد المقبل.
يتصدر ملف إعادة إعمار غزة المشهد الفلسطيني بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحماس في غزة، وسط حجم هائل من الدمار الذي طال المباني السكنية والبنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة.
رغم إعلان الوسطاء التوصل إلى اتفاق في غزة وتوالي الترحيب الدولي به، والاحتفالات التي عمت القطاع، لم تتوقف عمليات إسرائيل العسكرية في القطاع، وكذلك نزيف الدماء.
كشف مصدر مطلع، الخميس، أن أمريكيين محتجزين في قطاع غزة موجودان على قائمة رهائن سيطلق سراحهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
في أول تعليق من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إعلان الوسطاء التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وجه «بيبي» رسالة شكر للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، والمنتهية ولايته جو بايدن.
مع الإعلان عن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والرهائن، تبدأ الخطوات العملية من جانب إسرائيل لإتمام عملية الموافقة الداخلية عليه، وسط مخاوف من خطوة قد تعرقله، أو من اكتفاء الحكومة بمرحلته الأولى فقط.
أصداء هدنة غزة ترتد في إسرائيل هناك حيث تنقسم المواقف لتترجم تباينات فجة بصفوف الطبقة السياسية من السلطة للمعارضة، مرورا بذوي الرهائن.
سيجري تبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين على 7 دفعات في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي تستمر 42 يوما.
أعرب الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، عن ترحيب دولة الإمارات بإعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وعلى إطلاق سراح المحتجزين والرهائن والأسرى.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل