
نتنياهو يدرس «الانقلاب» على «الصفقات».. وحماس بين «لا ونعم»
أبدت حركة حماس استعدادها للتخلي عن حكم غزة، لكنها رفضت التخلي عن سلاحها، فيما تدرس حكومة إسرائيل إعادة اعتقال "الأسرى المحررين".
أبدت حركة حماس استعدادها للتخلي عن حكم غزة، لكنها رفضت التخلي عن سلاحها، فيما تدرس حكومة إسرائيل إعادة اعتقال "الأسرى المحررين".
كشف الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن تفاصيل تحقيق أجراه في واقعة مقتل 15 من العاملين بالإغاثة في غزة الشهر الماضي.
سلسلة من الحوادث الميدانية الخطيرة التي وقعت خلال الأسبوعين الماضيين، عكست تصاعد القلق داخل القيادة العسكرية الإسرائيلية من تدهور معايير الانضباط والسلامة.
بمقاطع فيديو لرهائن إسرائيليين، اختارت السبت يومًا لنشرها، تغازل حركة حماس عائلات الرهائن، محاولة في الوقت نفسه الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، للمضي قدما في اتفاق وقف إطلاق النار.
تعيش الأوساط الفلسطينية في حالة من القلق من أن إسرائيل قد تفرض مزيدًا من القيود على حركة قادة السلطة الفلسطينية، سواء داخل الأراضي الفلسطينية أو خارجها، في خطوة قد تعمّق العزلة السياسية وتعزز من الضغط على القيادة الفلسطينية.
مع اندلاع حرب غزة، لفظت حممها البركانية على الضفة الغربية، فأصابت مجتمعاتها البدوية، بفيروس انتهاكات المستوطنين، الذي «يزحف كالأشواك في لحم الأرض، يسرق الأغنام، ويحاصر الحقول، ويحلم بمحو القرى دون رصاصة واحدة».
رفضت حركة حماس، العرض الإسرائيلي لاتفاق تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، وعرضت صفقة شاملة تشمل كل الرهائن مقابل وقف الحرب.
في خضمّ الجدل المحتدم حول مستقبل غزة «اليوم التالي» للحرب، تعود مسألة سلاح «حماس» إلى الواجهة لا بوصفها تفصيلًا ميدانيًا فحسب، بل كعقبة أساسية أمام أي ترتيبات محتملة لما بعد الأزمة.
في توقيت حساس تشهده القضية الفلسطينية، أكدت الصين وماليزيا بشكل حاسم على وحدة الأرض الفلسطينية، على وقع مساع إسرائيلة لتقسيم القطاع.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل