
مقتل يحيى السنوار.. ما خيارات إيران وأذرعها في المنطقة؟
حلقة جديدة في مسلسل النزيف المستمر لقادة ما يعرف بـ«محور المقاومة» الإيراني، كتبت بإعلان مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، مما ترك إيران وأذرعها في المنطقة أمام خيارات ضئيلة.
حلقة جديدة في مسلسل النزيف المستمر لقادة ما يعرف بـ«محور المقاومة» الإيراني، كتبت بإعلان مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، مما ترك إيران وأذرعها في المنطقة أمام خيارات ضئيلة.
في الوقت الذي أعلنت فيه «حماس» شروطها للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بقطاع غزة، أشهرت تل أبيب جثمان يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي للحركة كـ«ورقة مساومة»، تأمل أن تنتزع بها تنازلات في هذا الملف.
رغم مرور أكثر من 24 ساعة على إعلان الجيش الإسرائيلي مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، في رفح جنوب قطاع غزة، فإن تفاصيل جديدة حول وفاته ما زالت تتكشف.
لم تكن رواية أدبية ولا كتيبا سياسيا ولكنها كانت محاولة لخلطهما معاً في سياق درامي أدبي المظهر سياسي الجوهر.
رأى في مقتل يحيى السنوار بداية «اليوم التالي» لحماس، وفي عودة الرهائن نهاية حرب غزة، وما بينهما، لم ينس تقديم عرض للحركة الفلسطينية.
تهربت من أسئلة الصحفيين واتبعت خطى جو بايدن، هكذا علقت المرشحة لرئاسة الولايات المتحدة كامالا هاريس، على إعلان مقتل يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
كما كان اختيار يحيى السنوار رئيسًا لحركة حماس خطوة «فاجأت» الكثير من المراقبين -آنذاك-، جاء ذلك مقتله مفاجئًا، ليترك تساؤلا مفاده: من سيخلفه في رئاسة حركة حماس؟
«ليست عملية خاصة، ولا وحدة خاصة من الجيش الإسرائيلي قامت بتصفيته»، هكذا أماطت إسرائيل اللثام عن بعض تفاصيل عملية مقتل يحيى السنوار زعيم حركة حماس.
بين المخاوف من أن يؤدي مقتله إلى اتساع رقعة الصراع الإقليمي، إلى التفاؤل الحذر من أن يتسبب إزاحته عن المشهد في عودة الهدوء إلى ساحة غزة «الملتهبة»، تباينت التحليلات بشأن وقع مقتل يحيى السنوار.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل